أعلنت وزارة الداخلية السورية، يوم الثلاثاء، عن تفاصيل جديدة حول الخلية الإرهابية التابعة لتنظيم "داعش"، والتي نفذت التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق.
وأوضحت الوزارة أنها تمكنت، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، من اعتقال عناصر الخلية خلال عملية أمنية في ريف دمشق. كما تم تحييد أحد المتورطين ومصادرة دراجة نارية مفخخة كانت مُعدة لاستهداف تجمعات مدنية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، أن التحقيقات أثبتت تبعية الخلية لتنظيم "داعش" بشكل رسمي، نافياً وجود أي ارتباط بجهات دعوية. وأضاف أنه تم اعتقال انتحاري كان متوجهاً لتنفيذ تفجير في مقام السيدة زينب قرب دمشق، بينما قُتل سائق الدراجة التي كانت تقله وأصيب آخر.
وكشف البابا أن زعيم الخلية يُدعى محمد عبد الإله الجميلي، المكنى "أبو عماد الجميلي"، وهو سوري الجنسية ويُعرف بلقب "والي الصحراء" لدى التنظيم. وقد أُلقي القبض عليه خلال مداهمة لأحد الأوكار، واعترف بوجود أربعة مستودعات أسلحة ومتفجرات تابعة للتنظيم.
وأشار إلى أن الانتحاريين اللذين نفذا العملية ليسا سوريين، وقدما من مخيم الهول عبر البادية السورية بمساعدة الجميلي بعد دخولهما إلى دمشق. وأضاف أن الانتحاري الثاني كشف مكان انطلاق الخلية، مما مكّن القوات الأمنية من تنفيذ المداهمة واعتقال زعيمها.
