هذا الخبر بعنوان "حكاية المثل: القشة التي قصّمت ظهر البعير" نشر أولاً على موقع syriahomenews وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٥ حزيران ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
تحكي القصة عن رجل يملك جملًا، قرر السفر إلى بلدة بعيدة. بدأ الرجل بتحميل الجمل بأمتعة كثيرة، حتى تجاوزت الحمولة ما يمكن أن تحمله أربعة جمال.
أصبح الجمل يترنح تحت ثقل الحمل، وبدأ الناس ينادون على صاحبه محذرين من إثقاله. لكن الرجل تجاهلهم، وأضاف إلى الحمل حزمة تبن صغيرة، معتقدًا أنها لن تضر.
فور وضع حزمة التبن، انهار الجمل على الأرض غير قادر على الحركة. تعجب الناس وقالوا: "هذه هي القشة التي قصمت ظهر البعير!"
لكن الحقيقة أن القشة لم تكن السبب الوحيد، بل كانت مجرد القطرة الأخيرة التي أفاضت الكأس.
يُضرب هذا المثل للتعبير عن أن الضغط المتراكم، مهما طال تحمله، قد يصل إلى نقطة الانهيار، حتى وإن كان السبب الظاهري بسيطًا. فربما كلمة عابرة أو موقف صغير يكون سببًا في انهيار شخص، ليس لضعفه، بل لأن ما سبقه كان يفوق طاقته.
(اخبار سورية الوطن 2)
منوعات
منوعات
منوعات
منوعات