نظمت كلية العلوم في جامعة دمشق فعالية تفاعلية بعنوان "بيئتنا حياتنا" بمناسبة يوم البيئة العالمي 2025. أقيمت الفعالية في الحديقة البيئية داخل حرم الكلية، وشهدت مشاركة واسعة من الطلاب والأكاديميين والفرق التطوعية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الوعي البيئي ومواجهة التحديات البيئية في سوريا.
تزامنت الفعالية مع الشعار العالمي لهذا العام، وهو "مكافحة التلوث البلاستيكي". وأشار عميد الكلية الدكتور حمود العرابي إلى أن سوريا تنتج حوالي 1.5 مليون طن من النفايات البلاستيكية سنوياً، وهو ما يمثل 15% من إجمالي التلوث. كما أكد على أهمية مشاريع البحث البيئي في سياق إعادة الإعمار.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد بكر، رئيس قسم العلوم البيئية، أن الفعالية تهدف إلى ترسيخ الوعي المجتمعي بأهمية البيئة وتأثيرها على حياة الناس اليومية. وقد تم تحقيق ذلك من خلال أنشطة طلابية متنوعة ولوحات توعوية تركز على قضايا بيئية مختلفة يتم تناولها سنوياً.
تضمنت الفعالية عرض مشاريع تطبيقية، مثل مشروع "الذهب الأخضر" الذي يهدف إلى نشر التوعية البيئية لدى الأطفال. كما قدمت الخريجة شيرين عدي مشروعاً لتصنيع منتجات صديقة للبيئة من مواد طبيعية كالزيوت والصابون.
وفي ختام الفعالية، دعا المشاركون إلى تعزيز الثقافة البيئية من خلال شراكة بين المؤسسات التعليمية والمجتمع، مؤكدين على أهمية دمج قضايا البيئة في برامج التنمية المستدامة في البلاد.
