الجمعة, 27 يونيو 2025 02:32 AM

زيادة الرواتب في سوريا: دفعة قوية للقطاع الصحي والحفاظ على الكفاءات

أكد عاملون في القطاع الصحي أن زيادة الرواتب الأخيرة في سوريا تساهم بشكل كبير في الحفاظ على الكفاءات الطبية، وتعزيز القدرات، وضمان استمرارية العمل الصحي على أكمل وجه. كما أنها تخفف الأعباء المعيشية وتوفر بيئة عمل مناسبة لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.

الدكتور عبدو محلي، معاون وزير الصحة للشؤون الصيدلانية، أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن مرسوم زيادة الرواتب يمثل خطوة بالغة الأهمية للقطاع الصحي، لما له من تأثير مباشر وغير مباشر في تحسين خدمات الرعاية الصحية. وأكد أنه يعزز قدرة المؤسسات الصحية العامة على الاحتفاظ بالكوادر الطبية والحد من التسرب الوظيفي، مما يسهم في رفع جودة وكفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأشار الدكتور محلي إلى أن الزيادة تمكن العاملين من التركيز بشكل أكبر على أداء مهامهم الطبية داخل المؤسسات العامة دون الحاجة إلى العمل الإضافي. وبين أن تحسن القوة الشرائية سيسهم في حصول المواطنين على أدوية ذات جودة أفضل، مع التأكيد على عدم حدوث أي ارتفاع في أسعار الأدوية، مما يعزز استقرار الرعاية الدوائية ويحسن جودة الحياة للمواطن السوري.

وأكد معاون الوزير أن تحسين دخل العاملين في القطاع الصحي يعد عاملاً مشجعاً لعودة الكفاءات من الخارج، واستقطاب الكوادر من القطاع الخاص إلى العام، في ظل بيئة عمل أكثر استقراراً وتقديراً.

من جهتها، بينت وائلة السلامة، معاون المدير العام للشؤون الإدارية في مشفى الزهراوي، أن زيادة الرواتب كان لها أثر إيجابي كبير أدخل الفرح إلى نفوس العاملين، مؤكدة ضرورة ضبط الأسعار في الأسواق، وعدم رفع الأسعار بعد القرار حتى يشعر المواطنون بالفرق.

وأوضحت رنا زيبق، رئيسة القابلات، أن الزيادة ستحسن من الواقع المعيشي للعاملين، وستشكل حافزاً أكبر لهم. فيما بينت فردوس سيف، رئيسة الشعبة العامة، أن الزيادة ستنشط حركة الاقتصاد، وستنعكس على الحياة المعيشية، لجهة تأمين الاحتياجات الأساسية.

الدكتور معتز خميس، رئيس الأطباء المقيمين، أوضح أن الزيادة تساعد العاملين الصحيين على التركيز في مجال عملهم، بعيداً عن الأمور المعيشية التي كانت تشكل هاجساً كبيراً لديهم خلال سنوات حكم النظام البائد.

وأكدت فاتن حصان، فنية الأشعة، أن الزيادة ستسهم بتعزيز الاستقرار الوظيفي في القطاع الحكومي والاكتفاء بعمل واحد. في حين لفت الطبيب المقيم عوض العنيزي إلى أن الزيادة ستحسن الوضع المعيشي، وخاصة في ظل صعوبات الحياة وستخفف الأعباء المادية.

وأكد ليث ظريف، طبيب الجراحة العصبية في مشفى ابن النفيس، أن الزيادة كانت أمراً متوقعاً منذ لحظة تحرير سوريا، فالسوريون كانوا يعيشون واقعاً معيشياً سيئاً بسبب قلة الأجور خلال عهد النظام البائد. فيما أكدت رنا حسين، الموظفة بالمشفى، أن الزيادة كانت منتظرة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، مشيرة إلى أن جهود الحكومة الجديدة في ضبط الأسعار واستقرار سعر الصرف ساعدت على تأمين المتطلبات الأساسية، بما في ذلك الاحتياجات الطبية.

تابعوا أخبار سانا على ا و 

مشاركة المقال: