بالتعاون بين الفعاليات المجتمعية في بلدة غصم ومجلس البلدة ومؤسسة السمو، نُظمت ورشة عمل توعوية وتنموية في مسجد الصحابي الجليل أبو بكر الصديق بريف درعا الشرقي، بحضور حشد من الأهالي والكوادر المحلية.
هدفت الورشة إلى الارتقاء بمستوى الوعي المجتمعي وتنمية القدرات البشرية والمؤسساتية، وذلك في سياق الجهود الرامية إلى تمكين المجتمعات المحلية وتعزيز مساهمتها في عملية البناء والتنمية.
الدكتور أمجد أبو سويد، رئيس المؤسسة، تناول قضايا التخطيط العمراني والخدمات العامة والثقافية والصحية والشبابية، مؤكداً على أهمية استغلال الطاقات الإيجابية لدى الشباب في إطلاق المشاريع الصغيرة وتحويل الموارد الطبيعية إلى فرص تنموية مستدامة.
من جانبه، شدد عبد الرزاق شلش، رئيس مجلس بلدة غصم، على ضرورة تضافر جهود أبناء المجتمع في جهود إعادة الإعمار، واستثمار كفاءات الشباب للنهوض بالواقع الخدمي والاقتصادي، وتعزيز الشراكة بين المجتمع المحلي ومؤسسات الدولة في حماية الممتلكات العامة ودعم المشاريع ذات الجدوى الفردية والعامة.
الإعلامي قصي المقداد، أشار إلى أهمية ترسيخ ثقافة العمل المؤسساتي لدى الشباب، وتشجيعهم على الانخراط في برامج التنمية بعد سنوات من الأزمات والتحديات التي واجهتهم.
شهدت الفعالية حضوراً لافتاً، بما في ذلك مدير منطقة بصرى الشام خالد الزعبي وعدد من رؤساء مجالس مدن وبلدات ريف درعا الشرقي، بالإضافة إلى جمع غفير من المواطنين.
