توقعات بابا فانغا لعام 2025: هل يشهد العالم كارثة بيئية وانهيارًا اقتصاديًا؟

أخبار سوريا والعالم/ مع اقتراب النصف الثاني من عام 2025، عادت نبوءات العرّافة البلغارية الشهيرة بابا فانغا لتتصدر المشهد، وسط اهتمام إعلامي وشعبي واسع. على الرغم من وفاتها في عام 1996، لا تزال توقعاتها تثير الجدل، بين مؤيد يعتبرها رؤى مستقبلية، ومعارض يراها مجرد صدف.

إليكم أبرز 5 نبوءات منسوبة إلى بابا فانغا لما تبقى من عام 2025:

1. كارثة بيئية تضرب أوروبا

تتضمن أبرز التوقعات المثيرة للقلق، حديث بابا فانغا عن "سحب من الدخان والنار" تغطي القارة الأوروبية. يرى البعض في هذه الرؤية تحذيرًا من حرائق غابات هائلة وموجات حر شديدة، وهو ما يتوافق مع توقعات منظمات مثل الأمم المتحدة بشأن تسارع آثار التغير المناخي في أوروبا. تجدر الإشارة إلى أن العديد من المناطق في القارة تعاني بالفعل من مواسم حرائق متكررة، مما يعزز هذا السيناريو.

2. انهيار اقتصادي عالمي

تنبأت بابا فانغا بانهيار عملة عالمية كبرى وصعود عملات شرقية، وهو ما يفسره بعض المحللين على أنه إشارة إلى تراجع محتمل في قوة الدولار الأمريكي في ظل التوترات الجيوسياسية والاقتصادية بين الشرق والغرب. ومع اتجاه بعض الدول نحو أنظمة نقدية بديلة، مثل اليوان الرقمي أو العملات المشفرة، قد يشهد النظام المالي العالمي تحولات جذرية.

3. اغتيال شخصية عالمية

تحدثت إحدى النبوءات الأكثر غموضًا عن "خبر يهز الأرض"، وفسرها البعض على أنها اغتيال شخصية سياسية أو دينية بارزة. في ظل تصاعد التوترات والصراعات الدولية، يرى مراقبون أن هذا الاحتمال وارد.

4. رسالة من كائنات ذكية

من أغرب نبوءات بابا فانغا توقعها بظهور إشارة من الفضاء من كائنات ذكية. على الرغم من أن هذه الفكرة تبدو خيالية، إلا أن الأبحاث العلمية ومشاريع وكالات الفضاء، مثل "ناسا" و"سيتي" (SETI)، تبقي الباب مفتوحًا أمام احتمال تلقي إشارات غير مفسرة من أعماق الكون.

5. زلزال يغيّر خريطة دولة ساحلية

توقعت بابا فانغا وقوع زلزال قوي يؤدي إلى انشقاق الأرض وظهور جزيرة جديدة. يربط بعض الجيولوجيين هذه النبوءة بالمناطق المعرضة لخطر الزلازل والتسونامي مثل اليابان وإندونيسيا، نظرًا للنشاط الزلزالي في تلك المناطق.

هل تتحقق نبوءات بابا فانغا؟

على الرغم من أن العديد من توقعات بابا فانغا لم تثبت علميًا، إلا أن تكرار بعض الأحداث المشابهة في الواقع يدعو إلى التأمل. بين التصديق والتشكيك، تبقى نبوءات بابا فانغا مصدر إثارة وجدل، خاصة عندما تتزامن بعض رؤاها مع الأزمات والكوارث التي يشهدها العالم اليوم.

لبنان 24