أكد المجلس الأوروبي مجددًا دعمه لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، مطالباً بتحقيق انتقال سياسي شامل يرتكز على القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
صدر هذا البيان الرسمي عقب اجتماع خاص عقده المجلس في بروكسل، العاصمة البلجيكية، لمناقشة آخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط. وشدد البيان على أهمية احترام حقوق جميع السوريين باختلاف انتماءاتهم.
كما رحب المجلس برفع جزء من العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وذلك في إطار سياسة الاتحاد الأوروبي التدريجية والقابلة للتراجع. واعتبر المجلس أن هذه الخطوة تأتي كدعم لعملية انتقال سياسي سلمي بعيدًا عن التدخلات الخارجية.
وأكد البيان على أن العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية تشكلان أساسًا لتحقيق الاستقرار في سوريا، مع التشديد على أهمية محاسبة المسؤولين عن ارتكاب الانتهاكات.
وفي سياق متصل، أدان المجلس الأوروبي بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق، مطالبًا بمحاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم وتقديمهم إلى العدالة.
