أنجزت ورشات الصيانة التابعة للشركة العامة لكهرباء محافظة دير الزور سلسلة من أعمال الصيانة الهامة بهدف تحسين التغذية الكهربائية في المحافظة. تضمنت هذه الأعمال إصلاح الأعطال وتركيب محولات جديدة لضمان استقرار الشبكة ورفع مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين.
أوضح مدير عام الشركة، الأستاذ ياسر العبد الله، أن الأعمال المنفذة خلال الأسبوع الماضي شملت سحب خط توتر متوسط هوائي بقدرة 20 ك. ف. أ وبطول 800 متر في منطقة دوار السيوف بمدينة دير الزور. كما تم استبدال كابلات الربط بين المحولة والقاطع المنخفض في مركز حديقة أبو تمام بحي الحميدية بكابلات أكثر مقاومة لتحسين التغذية الكهربائية وتعزيز أداء الشبكة.
وفي تصريح لمراسل سانا، أشار العبد الله إلى أن ورشات دائرة نقل الطاقة تمكنت من صيانة العطل الطارئ في مدينة البوكمال على خط التوتر 66 ك. ف. أ (الجلاء – البوكمال) الذي يغذي المدينة وريفها بالكامل، وإعادته إلى الخدمة. كما تم الانتهاء من إعادة تأهيل وتشغيل مركز تحويل اليرموك بعد تركيب محولة جديدة باستطاعة 630 ك. ف. أ وتنفيذ لوحة توتر منخفض مزودة بقاطع 1250 أمبير، بالإضافة إلى سحب شبكة توتر منخفض.
وأضاف أن ورشات الشركة قامت بتركيب محولة كهربائية جديدة باستطاعة 50 ك. ف. أ في المجمع الحكومي بمدينة الميادين، مما أدى إلى تحسين واقع التغذية الكهربائية في المنطقة. كما تم الانتهاء من تركيب محولة القشلة (المدرسة) في مدينة صبيخان ووضعها في الخدمة الفعلية باستطاعة 100 ك. ف. أ، في حين أنجزت فرق الطوارئ التابعة للشركة أعمال صيانة عاجلة لعدد من الشبكات الكهربائية في مدينة موحسن بريف المحافظة.
وأشار مدير الشركة إلى التحضيرات الجارية بالتنسيق مع المحافظة لتركيب مركزي تحويل كهرباء بحي الحويقة بالمدينة، وإعداد دراسة لتأهيل البنى التحتية للكهرباء في منطقة حويجة صقر.
كما لفت مدير عام شركة كهرباء دير الزور إلى وجود تعديات على الشبكة الكهربائية وسرقة أكبال، مؤكداً أن العمل جارٍ بالتنسيق مع الجهات الأمنية لملاحقة المتورطين. وقد تسلمت الشركة في 22 من الشهر الجاري 5.5 أطنان من الأكبال الكهربائية المسروقة التي تمت استعادتها بعد تنفيذ عملية أمنية مشتركة.
وفيما يتعلق بمعوقات العمل، أوضح مدير عام الشركة وجود صعوبات في تلبية بعض مستلزمات الصيانة، مشيراً إلى أن العمل جارٍ بالتنسيق مع الوزارة لتلبيتها قريباً بعد الانتهاء من مناقصات الشراء المتعلقة بها.
يذكر أن محافظة دير الزور عانت من نقص شديد في كمية الكهرباء المخصصة لها خلال السنوات السابقة بعد أن تعرضت البنى التحتية لقطاع الكهرباء فيها لقصف وتدمير ممنهج من قبل قوات النظام البائد.
