السبت, 28 يونيو 2025 07:48 AM

فيلم "عيوني" يختتم فعالية مؤثرة حول المعتقلين والمغيّبين في متحف دمشق الوطني

فيلم "عيوني" يختتم فعالية مؤثرة حول المعتقلين والمغيّبين في متحف دمشق الوطني

اختتم الفيلم الوثائقي "عيوني" للمخرجة ياسمين فضة فعالية "ثلاثة أيام من الفن والذاكرة" التي استضافها متحف دمشق الوطني. ركزت الفعالية على قضية المعتقلين والمغيّبين قسراً.

يقدم الفيلم، الذي أُنتج في عام 2021 وعُرض للمرة الأولى في دمشق، رؤية توثيقية لمصائر الأشخاص الذين تم اعتقالهم وتغييبهم على يد النظام البائد وتنظيم داعش. يستعرض الفيلم مصائر الكاتب باسل الصفدي والأب الإيطالي باولو دالوليو، المعروف براهب الثورة، معتمداً على نقل الصورة من خلال مشاعر المقربين من المعتقلين، بالإضافة إلى التقارير والوثائق التي تدعم المعلومات الواردة فيه.

يتناول الفيلم قصة الكاتب والمبرمج باسل الصفدي، الذي اعتُقل في دمشق في تشرين الأول عام 2015، وقصة الأب باولو دالوليو، الكاهن المسيحي الذي كان يتمتع بشعبية كبيرة واختُطف في مدينة الرقة في شهر تموز عام 2013.

تضمنت الفعالية أيضاً جلسة حوارية حول أثر الغياب وأهمية الذاكرة والعدالة، وشملت رسائل مؤثرة من أهالي المعتقلين والمفقودين والمغيّبين قسراً من السوريين الذين اعتقلهم وقتلهم النظام البائد. أدار الجلسة، التي أقيمت مساء أمس، الطبيب النفسي والمعتقل سابقاً جلال نوفل، وأتاحت الفرصة لذوي الضحايا لسرد معاناتهم وكيف تم اعتقال وفقدان أو استشهاد أبنائهم، بالإضافة إلى مطالبهم الحالية بالعدالة بحق كل من شارك في جرائم النظام البائد، وذلك في إطار تنظيم الجهود لإيصال أصواتهم إلى العالم.

الوطن

مشاركة المقال: