المجلس الإسلامي السوري يقرر حل نفسه استجابة لتوجهات الدولة الجديدة


أعلن المجلس الإسلامي السوري عن حل نفسه وحل جميع المؤسسات التابعة له، بما في ذلك مجلس الإفتاء السوري ومجلس القراء السوريين، وذلك بعد إنجاز العديد من الأهداف التي تأسس من أجلها.
وجاء في بيان صادر عن المجلس: "بعد التحرير، بدأت مرحلة جديدة تركز على بناء الدولة ومؤسساتها، بما في ذلك إعادة بناء المؤسسة الدينية الرسمية التي شوهها النظام البائد واستغلها لخدمة مصالحه، مما أفقدها الكثير من مصداقيتها."
وأضاف البيان: "من بين القرارات التي اتخذتها الدولة الجديدة حل جميع المؤسسات الثورية لكي تندمج في البناء الجديد وتواكب الأوضاع بعد التحرير." وأشار المجلس إلى أن هذا القرار جاء استجابة لطلب الدولة السورية.
وبناءً على ذلك، قرر المجلس الإسلامي السوري ما يلي:
يذكر أن المجلس الإسلامي السوري تأسس في إسطنبول عام 2014، وضم اجتماع التأسيس أكثر من 128 داعية وعالماً. وقد نشط في الشمال السوري وعدة محافظات في تركيا. عرّف المجلس نفسه بأنه هيئة لعلماء الشريعة الإسلامية السوريين، وكان يهدف إلى تجميع الكيانات الشرعية وتوجيه الشعب السوري دينياً، وإيجاد حلول شرعية لمشكلاته وقضاياه. ووفقاً لتعريف المجلس لنفسه، فإن رسالته كانت تقضي بترسيخ المشروع الإسلامي وتفعيل دور المؤسسة الدينية في المجتمع السوري.
(اخبار سوريا الوطن٢-روسيا اليوم-الجزيرة نت)
سياسة سوريا
سياسة سوريا
سياسة سوريا
سياسة سوريا