الأحد, 29 يونيو 2025 08:12 PM

سوريا: ضبط 320 مليون حبة كبتاغون و13 مستودع مخدرات منذ سقوط نظام الأسد

سوريا: ضبط 320 مليون حبة كبتاغون و13 مستودع مخدرات منذ سقوط نظام الأسد

أعلن العميد خالد عيد، مدير مكافحة المخدرات في سوريا، يوم الخميس، عن مصادرة 13 مستودعًا لتصنيع المواد المخدرة و320 مليون حبة كبتاغون منذ الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" هذا التصريح عن عيد، بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يوافق 26 يونيو/ حزيران من كل عام.

وأوضح عيد أن "النظام المخلوع حول سوريا إلى بؤرة لإنتاج وتصدير السموم المخدرة، مما أثر سلبًا على المجتمع السوري وامتدت آثاره المدمرة إلى دول الجوار والخليج، بل ووصلت تداعياته إلى قلب أوروبا". وأضاف أن "إدارة مكافحة المخدرات تحملت مسؤولية كبيرة في مواجهة أحد أخطر التحديات التي خلفها النظام السابق".

وأشار إلى أن الإدارة بدأت منذ اليوم الأول بعد "تحرير البلاد" بتنفيذ حملة شاملة ضد خطر المخدرات، وركزت خلالها على تفكيك شبكات التهريب والترويج، وضبط معامل التصنيع والمستودعات السرية المنتشرة. وأكد أن الحملة أسفرت عن ضبط 13 مستودعًا لتصنيع المواد المخدرة، و121 طنًا من المواد الأولية المستخدمة في التصنيع، بالإضافة إلى 320 مليون حبة كبتاغون، و1826 كيلوغرامًا من مادة الحشيش.

كما تم ضبط كميات متنوعة من المخدرات، بينها "الكوكايين والماريجوانا والهيروين"، إضافة إلى آلاف الظروف من حبوب مخدرة مثل "لوريكا والزولام والبوغابلين"، وفقًا لما ذكره عيد.

وتابع المسؤول السوري: "في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، نؤكد أن معركتنا مع هذه الآفة مستمرة، ولن نسمح بتمريرها أو ترويجها بين أبناء شعبنا". وشدد على أن الحرب ضد هذه الآفة مستمرة، مؤكدًا أن "كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المجتمع سيكون عرضة للمحاسبة القانونية، حتى نصل إلى هدفنا في بناء سوريا خالية من المخدرات".

وفي 7 ديسمبر/ كانون الأول 1987، حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة تاريخ 26 يونيو يومًا دوليًا لمكافحة استخدام المخدرات والاتجار غير المشروع بها، من أجل تعزيز العمل والتعاون لتحقيق هدف إقامة مجتمع دولي خال من استخدام المخدرات.

وبحسب تقديرات الحكومة البريطانية، فإن النظام المخلوع كان مسؤولاً عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي للكبتاغون. وتشير تقديرات إلى أن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، في حين أن الربح السنوي لعائلة الأسد كان نحو 2.4 مليار دولار. (ANADOLU)

مشاركة المقال: