الأحد, 29 يونيو 2025 08:10 PM

امتحان الرياضيات للصف التاسع يثير تباين الآراء: أسئلة تراعي المستويات ولكن الوقت غير كاف

امتحان الرياضيات للصف التاسع يثير تباين الآراء: أسئلة تراعي المستويات ولكن الوقت غير كاف

عاش طلاب الصف التاسع في مختلف المحافظات السورية صباحاً مشحوناً بالتوتر والترقب، حيث واجهوا امتحان مادة الرياضيات، التي تعتبر مادة محورية تتطلب تركيزاً عالياً ومهارات تحليلية عميقة. وبعد انتهاء الامتحان، تباينت ردود الأفعال بين الطلاب.

باسل غريب، من مركز امتحاني في جرمانا، صرح لـ"الوطن" أن الامتحان بدا سهلاً في البداية، لكنه واجه تعقيدات غير متوقعة أثناء الحل، مشيراً إلى أن الأسئلة تحتاج إلى وقت أطول، خاصة سؤال "التابع" ومسألة الجبر، مما أثر على علاماته.

زين بريص، من مركز امتحاني في البرامكة، عبر عن إحباطه قائلاً: "السؤال الأخير أربكني، شعرت بأنني أعرف الحل، لكن المطلوب لم يكن واضحاً كفاية، إضافة إلى مسألة الهندسة التي أربكتني."

شهد رأت أن المسائل انقسمت إلى قسمين: أسئلة مباشرة ومعتادة، وأخرى تتطلب تفكيراً عميقاً ووقتاً إضافياً.

في المقابل، اعتبر مضر طناني من أحد مراكز مشروع دمر أن الامتحان "معقول" ومقبول، وأن الأسئلة جيدة ولكن تحتاج إلى وقت كبير نظراً للدقة المطلوبة في الحل.

السيدة سوزانا، والدة الطالب أحمد وهي معلمة أيضاً، أكدت أن الأسئلة بشكل عام سهلة ولكنها طويلة جداً وتحتاج إلى تركيز كبير، معلقة بأن المسألة الأخيرة كانت "الرسمة" معقدة وغير واضحة.

مدرّسة الرياضيات مرح محمد صرحت لـ"الوطن" أن الأسئلة سهلة وبسيطة وتراعي كل المستويات، مشيرة إلى أن مادة الرياضيات تحليلية وتعتمد على التفكير والمعرفة والقدرات، وأن الوقت مناسب للأسئلة، معتبرة أن المسألة الأخيرة تحتاج إلى طالب متأسس جيداً في المادة.

المراقبة إيفلين من أحد مراكز البرامكة لاحظت أن بعض الطلاب أنهوا الورقة بثقة خلال ساعة ونصف، بينما كان آخرون مرتبكين ومتوترين، لكن التوتر بدأ يزول تدريجياً في منتصف الامتحان.

المراقبة أريج من أحد مراكز دمشق لاحظت أن التوتر والقلق كانا سائدين بين الطلاب بعد رؤية الأسئلة، خاصة السؤال الأخير، معتبرة أنه يحتاج إلى دقة وتركيز ومعرفة تحليلية، مما أثار حالة من التوجس والخوف.

الوطن – نيفين أحمد

مشاركة المقال: