الإثنين, 30 يونيو 2025 12:42 AM

دير الزور: تقييم الأضرار تمهيداً لإعادة الإعمار بعد تدمير النظام البائد

دير الزور-سانا: أكد رئيس وفد وزارة الأشغال العامة والإسكان السورية، السيد محمد بدوي، خلال زيارته لمحافظة دير الزور، على ضرورة تضافر الجهود الحكومية والخاصة والأهلية، بالإضافة إلى الاستثمارات والمنح الدولية، لإعادة إعمار المحافظة. وأشار إلى أن حجم الدمار الذي خلفه قصف النظام البائد تجاوز الـ 60 بالمئة في الأبنية السكنية، وفقاً للتقديرات الأولية.

وفي تصريح لمراسل سانا خلال جولة اطلاعية لوفد الوزارة على الأحياء المدمرة، وصف بدوي دير الزور بأنها من المحافظات المنكوبة. وأوضح أن الهدف الحالي هو إجراء تقييم أولي للأبنية الحكومية والسكنية والجسور، تمهيداً لوضع خطة لإعادة الإعمار بالتنسيق مع الجهات المعنية.

وأضاف بدوي، خلال الجولة التي شارك فيها محافظ دير الزور السيد غسان السيد أحمد، أنه تم تقييم الوضع المبدئي للمباني السكنية وجاهزية البنى التحتية في بعض المشاريع السابقة التي كانت تنفذها الوزارة. وأكد أن جزءاً كبيراً منها مدمر، وأن بعض الشركات والمراكز الإنتاجية التابعة للوزارة تعرضت للنهب والسرقة بسبب جرائم النظام البائد قبل تحرير محافظة دير الزور.

وضم وفد وزارة الأشغال العامة والإسكان الذي شارك في الجولة عدداً من المديرين المركزيين ومديري الشركات بالوزارة.

ومنذ تحرير محافظة دير الزور وسقوط النظام البائد، شهدت المحافظة بعض برامج ترميم الأبنية السكنية المدمرة وإعادة تأهيل البنى التحتية من ماء وكهرباء في بعض الأحياء، وذلك لدعم عودة الأهالي النازحين أو المهجرين خارج البلاد إلى منازلهم بالتنسيق مع المنظمات الدولية والمجتمع المحلي. ومع ذلك، أكد بدوي أن الاحتياجات لا تزال أكبر بكثير نظراً للدمار الهائل الذي تعرضت له المحافظة على مدار 14 عاماً من قبل النظام البائد.

مشاركة المقال: