الثلاثاء, 1 يوليو 2025 08:20 PM

سوريا تعلن عن تسهيلات جديدة لعبور المواطنين عبر المعابر الحدودية اعتباراً من تموز 2025

سوريا تعلن عن تسهيلات جديدة لعبور المواطنين عبر المعابر الحدودية اعتباراً من تموز 2025

أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا عن إطلاق حزمة تسهيلات جديدة تهدف إلى تبسيط إجراءات عبور المواطنين السوريين من وإلى البلاد عبر المعابر البرية، وذلك ابتداءً من 1 تموز/يوليو 2025.

أوضح مازن علوش، مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، أن هذه التسهيلات تستهدف بشكل أساسي فئتين من المسافرين، وتأتي في إطار جهود الجهات المختصة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتخفيف الإجراءات البيروقراطية المعقدة.

السوريون حاملو الجنسية التركية (مزدوجو الجنسية)

أشار علوش إلى أنه يُسمح للسوريين حاملي الجنسية التركية بالعبور عبر المعابر البرية باستخدام جوازات سفرهم التركية. وأضاف أنه كإجراء إضافي، يمكن للعاملين في المؤسسات الرسمية التركية أو المقيمين في المدن الحدودية الدخول والخروج بشكل يومي باستخدام بطاقة الهوية، شريطة إبراز جواز السفر.

تتضمن الوثائق المطلوبة لهذه الفئة:

  • بطاقة الهوية.
  • جواز السفر.
  • نسخة من قيد النفوس العائلي.

أكد علوش أن الطلبات تُقدم مباشرةً عند المعبر الحدودي، وبعد فحص الوثائق يتم تنفيذ المعاملة باستخدام جواز السفر.

السوريون المتزوجون من مواطنين أتراك

أما بالنسبة للسوريين المتزوجين من مواطنين أتراك ولم يحصلوا بعد على الجنسية التركية، أوضح علوش أنه يُسمح لهم بالعبور عبر المعابر باستخدام بطاقة الهوية، بشرط تقديم وثيقة رسمية تثبت الزواج.

وبخصوص الأطفال الذين يعبرون مع الطرف السوري، أوضح المسؤول أنه يجب تقديم موافقة خطية من الطرف التركي.

الوثائق المطلوبة لهذه الفئة هي:

  • بطاقة الهوية.
  • جواز السفر.
  • نسخة من قيد النفوس العائلي.
  • وثيقة الزواج.

أكد علوش أن الطلبات تُقدم مباشرةً عند المعبر.

وفيما يتعلق بالمعابر الواقعة ضمن منطقة نبع السلام (تل أبيض – رأس العين)، أفاد علوش بأنه يمكن استخدام المركبات في العبور شريطة استيفائها لمتطلبات الإجراءات الجمركية.

تعتبر هذه التسهيلات خطوة إضافية في إطار الجهود المستمرة لتحسين التواصل بين المواطنين والجهات الحكومية، بهدف تسهيل التنقل وتوفير الوقت والجهد على المسافرين دون التأثير على الإجراءات الأمنية والقانونية.

مشاركة المقال: