كشفت ياسمين مشعان، رئيسة رابطة عائلات قيصر، عن احتجازها في مطار صبيحة التركي وترحيلها قسراً من تركيا.
سناك سوري _ دمشق
أوضحت مشعان أنها حاولت زيارة والدتها في تركيا قبل عامين، ولكن فور وصولها تم احتجازها ومنعها من الدخول دون إبداء أسباب، على الرغم من حملها الجنسية الألمانية. تم ترحيلها إلى ألمانيا دون تعويضها عن تكاليف السفر، واكتشفت لاحقاً أن هذه الحالة شائعة، خاصة فيما يتعلق بالسوريين.
وأضافت الناشطة السورية أنها حجزت رحلة طيران قبل 3 أشهر من برلين إلى بيروت عبر أنقرة، واستفسرت عن إمكانية ذلك نظراً لعدم دخولها الأراضي التركية. لكن شركة الطيران غيرت مسار الرحلة إلى برلين ثم مطار صبيحة في إسطنبول، ثم إلى مرسين، وبعدها إلى بيروت.
ونتيجة لذلك، تم إيقافها مع عائلتها وإعادتهم إلى برلين، وتحميلها تكاليف الخسارة المالية للرحلة الأولى. وأكدت عدم وجود سبب وجيه لمنعها من دخول تركيا، وأن الأمر مجرد إجراء تعسفي يشمل العديد من السوريين، مشيرة إلى أنها لا تتحمل مسؤولية تغيير شركة الطيران لمسار الرحلة.
وأشارت مشعان إلى أنها حاولت إقناع مسؤولي المطار التركي بإرسالها إلى بيروت عبر أي رحلة، لكنهم رفضوا. تم احتجاز جميع أفراد عائلتها ومصادرة هواتفهم ووضعهم في سجن المطار لحين ترحيلهم إلى برلين.
وطالبت الناشطة الحكومة السورية بالتحرك لحمايتها من الاستغلال ومن أي مشكلة، مضيفة أن العديد من السوريين المحتجزين معها يواجهون المشكلة ذاتها.
يذكر أن ياسمين مشعان هي ناشطة حقوقية تترأس حالياً رابطة عائلات قيصر لدعم ضحايا التعذيب والاختفاء القسري. فقدت ياسمين 4 من أشقائها في قصف للنظام البائد على دير الزور، وشقيقاً خامساً اختفى قسراً بعد اختطافه على يد تنظيم داعش.
