أثار ظهور الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب في حفل ختام مهرجان موازين الدولي بالمغرب ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تساءل البعض عن حالتها النفسية وقدرتها على الغناء المباشر. وبينما انقسم الجمهور بين مؤيد ومعارض، تدخل طبيبها المعالج لتوضيح الأمور.
الطبيب المعالج يحسم الجدل
أكد الدكتور نبيل عبد المقصود، الطبيب المعالج لشيرين، في تصريحات صحفية، جاهزية الفنانة النفسية للصعود إلى المسرح، نافياً الشائعات التي انتشرت حول حالتها. وقال: "معرفش الناس بتقول إنها كانت غير مؤهلة نفسياً تطلع ليه؟ وليه الناس مركّزة مع علاجها؟ شيرين عبد الوهاب كويسة جداً جداً، ومفيش الكلام اللي بيتقال ده".
وأوضح عبد المقصود أن شيرين تتمتع بصحة نفسية وجسدية مستقرة، وأن مشاركتها في الحفل جاءت بعد تقييم طبي دقيق، مشيراً إلى أن التكهنات المنتشرة لا أساس لها من الصحة. وأضاف: "شيرين طلعت وغنّت، والجمهور كان مبسوط بيها. مفيش داعي لنشر معلومات غير دقيقة عن حالتها".
استياء الجمهور المغربي من أداء "بلاي باك"
على الرغم من تطمينات الطبيب، واجه أداء شيرين انتقادات بسبب استخدامها تقنية "البلاي باك"، مما أثار استياء الجمهور المغربي ودفع البعض إلى مغادرة الحفل قبل نهايته، معتبرين أن الأداء لم يكن على مستوى الحدث. وعبر العديد من المعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي عن غضبهم، واصفين الأداء بأنه "محبط" ولا يليق بمهرجان كبير كموازين.
دعم ومساندة لشيرين
في المقابل، دافع الكثيرون عن شيرين، مؤكدين أنها لا تزال في مرحلة التعافي بعد أزمات شخصية ونفسية، خاصة بعد انفصالها عن الفنان حسام حبيب. ودعا المؤيدون إلى دعمها بدلاً من انتقادها في هذه المرحلة الحساسة.
شيرين بين النقد والدعم
أعاد ظهور شيرين في موازين تسليط الضوء على الضغوط التي يواجهها الفنانون. وبينما يبقى استخدام "البلاي باك" موضع جدل، تظل القضية الأهم هي كيفية التعامل مع الفنان في مرحلة التعافي، وما إذا كان يجب محاسبته بنفس معايير الأداء السابقة أم منحه فرصة للعودة تدريجياً.
في الختام، تظل شيرين عبد الوهاب من أبرز الأصوات النسائية في العالم العربي، ولا يزال جمهورها ينتظر منها الكثير.
