الأربعاء, 2 يوليو 2025 02:15 AM

إدلب: القبض على ضابط في نظام الأسد بتهمة ارتكاب جرائم حرب

إدلب: القبض على ضابط في نظام الأسد بتهمة ارتكاب جرائم حرب

أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الثلاثاء 1 من تموز، عن إلقاء القبض على العقيد زياد كوكش، المتهم بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات بحق السوريين خلال فترة حكم النظام السابق.

وذكرت الوزارة أن قيادة الأمن الداخلي في محافظة إدلب تمكنت، خلال عملية أمنية، من القبض على العقيد زياد كوكش بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة، وذلك وفقًا لما نشرته الوزارة عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”.

وأشارت الداخلية إلى أنه تم إحالة زياد كوكش إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.

وبحسب وزارة الداخلية، عمل العقيد كوكش منذ بداية الثورة السورية على قمع المتظاهرين، ثم انتقل لاحقًا لتولي قيادة حواجز مهمة على مداخل محافظة حماة.

وقد أُحيل العقيد إلى التقاعد في عام 2016، ثم تطوع بعدها في صفوف الفرقة “25” التابعة لسهيل الحسن، الذي وصفته الوزارة بأنه ذو تاريخ وسجل حافل بالانتهاكات بحق الشعب السوري، ويعد من أبرز الضباط السوريين المقربين من روسيا، والذي تولى تدريب “قوات النمر” عام 2015، قبل أن يتحول اسمها إلى “الفرقة 25 مهام خاصة” في آب 2019.

كما أفادت الوزارة بأن زياد كوكش شارك في تنظيم الحملات العسكرية التي استهدفت المناطق الثائرة وقمع المتظاهرين وارتكاب الانتهاكات بحقهم.

وفي سياق متصل، كانت وزارة الداخلية قد ألقت القبض في 21 من حزيران الماضي على وسيم الأسد، قريب الرئيس المخلوع بشار الأسد. وأوضحت الوزارة في بيان نشرته على معرفاتها الرسمية، أنه في عملية أمنية مُحكمة تمكن جهاز الاستخبارات العامة بالتعاون مع الجهات المختصة في وزارة الداخلية من استدراج وسيم الأسد. ويعد وسيم الأسد من أبرز تجار المخدرات والمتورطين في عدة جرائم خلال فترة النظام السابق.

عقوبات لا تزال مفروضة

استثنى الأمر التنفيذي الذي وقعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين 30 من حزيران، والذي يقضي بإنهاء برنامج العقوبات الأمريكية على سوريا، العقوبات المفروضة على بشار الأسد وشركائه، ومنتهكي حقوق الإنسان، وتجار المخدرات.

إضافة إلى الأشخاص المرتبطين بأنشطة سوريا السابقة في مجال انتشار الأسلحة الكيماوية، والاحتفاظ بالعقوبات تجاه تنظيم “الدولة الإسلامية” والجماعات التابعة لإيران، بحسب مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية.

مشاركة المقال: