اللاذقية – نورث برس
أفاد مدير منطقة جبلة، أمجد سلطان، في تصريح لنورث برس يوم الأربعاء، بأن أعمال التخريب الممنهجة التي استهدفت مبنى المجمع الحكومي في مدينة جبلة خلال فترة سقوط النظام السابق، كانت السبب الرئيسي وراء توقف وتعطيل معاملات السكان، وخاصة تلك المتعلقة بالسجل المدني والعقاري.
شهد يوم الثلاثاء الماضي، وبحضور شخصيات رسمية وعامة في مدينة جبلة، افتتاح المجمع الحكومي، حيث استأنف العمل في تمام الساعة الثامنة صباحاً، وذلك بعد انقطاع دام سبعة أشهر.
وأوضح سلطان أنه تم افتتاح المجمع بعد إعادة تأهيله وترميمه، وذلك نتيجة لأعمال التخريب الممنهجة التي نفذتها جهات خارجة عن القانون أثناء التحرير، والتي استهدفت المبنى وتسببت في حرق بعض السجلات وسرقة العديد من التجهيزات الموجودة.
وأشار إلى أن الآثار الناجمة عن التخريب أدت إلى عرقلة معاملات المواطنين، خاصة في ما يتعلق بالسجل المدني والسجل العقاري، مما أدى إلى توقف مصالح الكثيرين وتعطيلها.
وأضاف سلطان أن المجمع يضم عدة مؤسسات حكومية في نفس المبنى، وهو ما يفسر تسميته بالمجمع الحكومي. وأكد أن أهم الخدمات التي يقدمها المجمع للسكان تشمل خدمات السجل المدني، حيث يتم تسجيل واقعات الولادات والزواج وإصدار شهادات الوفاة، بالإضافة إلى استئناف عمل السجل العقاري لاستخراج بيانات القيد العقاري.
وفيما يتعلق بالمرحلة المقبلة، أشار سلطان إلى أنه سيتم العمل على نقل الملكيات، وذلك بانتظار التعليمات من الوزارة المختصة، مؤكداً أن من بين الأولويات العمل على إصدار الهويات بالصورة الجديدة.
إعداد: صفاء سليمان – تحرير: مالين محمد