حذرت دراسة حديثة من أن الإفراط في القيلولة، خاصة في الفترة ما بين الصباح المتأخر والظهيرة المبكرة، قد يرتبط بزيادة خطر الوفاة، لا سيما بين كبار السن.
الدراسة، التي شملت 86 ألف مشارك بمتوسط عمر 63 عاماً، كشفت أن القيلولة الطويلة التي تمتد بين الساعة 11 صباحاً و 3 عصراً قد تحمل آثاراً سلبية على الصحة، إذ تبين أنها مرتبطة بارتفاع معدل الوفيات، وذلك وفقاً لما ذكرته شبكة "فوكس نيوز" الأميركية.
وأوضح الباحث الرئيسي تشينلو غاو، من مشفى ماساتشوستس العام في بوسطن، أن "النتائج تشير إلى أن مدة القيلولة وتوقيتها قد تكون مؤشرات مهمة على المخاطر الصحية المستقبلية، وليست القيلولة بحد ذاتها".
وأشار الفريق البحثي إلى أن القيلولة المفرطة قد تكون علامة على وجود مشاكل صحية كامنة، مثل الأمراض المزمنة، أو الالتهابات، أو اضطرابات الساعة البيولوجية، والتي بدورها قد تزيد من احتمالية الوفاة. وأكدوا أن هذه النتائج ظهرت بعد مراعاة عوامل أخرى مؤثرة كالوزن، والتدخين، ومدة النوم الليلي.
واشنطن-سانا