الجمعة, 4 يوليو 2025 12:36 AM

أمسية "مجاز القصب وضفاف القصيدة" في دمشق: الشعر والموسيقى احتفاءً بسوريا والثورة

أمسية "مجاز القصب وضفاف القصيدة" في دمشق: الشعر والموسيقى احتفاءً بسوريا والثورة

في مبادرة وفاء لروح سوريا، احتضنت قاعة المحاضرات في اتحاد الكتّاب العرب بدمشق فعالية شعرية موسيقية بعنوان "مجاز القصب وضفاف القصيدة".

الأمسية كانت احتفاءً بالوطن والثورة السوريّة، وتخليداً لضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق الشهر الماضي.

قدمّت الأمسية الأديبة فدوى العبود، وشارك فيها الشعراء علي صالح الجاسم وصهيب الخلف وعبد العليم زيدان ويوسف قائد، بمرافقة عازف العود يوسف العاصي وعازف الناي محمد عيد.

استحضرت القصائد المشاركة شذرات نور مجّدت النصر وانتصرت للثورة وتغزلت بتراب الوطن، فجاءت أبياتها عابقة بالرؤى الشعرية الفلسفية والإنسانية على تخوم ذكريات تنوس بين الحزن والفرح والأمل بالمستقبل المشرق.

تغنّت قصائد علي صالح الجاسم وعبد العليم زيدان بدمشق، واستحضرت رموزها التاريخية وموقعها في الوجدان السوري، فكانت تحية شعرية بالغة الاحتفاء بمكانة المدينة شعرياً وتاريخياً ووطنياً، بينما تنوعت قصائد باقي الشعراء بين الغزل والرثاء ومحاكاة التاريخ والإطلالة على الحاضر.

أكد رئيس اتحاد الكتّاب العرب د. محمد طه العثمان أن هذه الأمسية تأتي ضمن سلسلة فعاليات ثقافية تهدف إلى تعزيز دور الأدب في بناء سوريا الجديدة، مرحباً بعودة المثقفين الذين أُبعدوا سابقاً بسبب مواقفهم الوطنية.

وبعزف مُهدى لأرواح الشهداء، اختتمت الفعالية التي حضرها جمهور من الأدباء والمثقفين والمهتمين بتوزيع شهادات شكر وتقدير للمشاركين.

مشاركة المقال: