يشهد عالم كرة القدم الإفريقية تطوراً ملحوظاً، مدفوعاً بتألق اللاعبين الأفارقة في الدوريات الأوروبية الكبرى، مما أدى إلى تحقيق ثروات طائلة بفضل العقود، الرواتب، وصفقات الرعاية المربحة.
النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، يواصل تألقه في عالم المال والأعمال، حيث تصدر قائمة أغنى 10 لاعبين أفارقة لعام 2025 بثروة تقدر بـ 110 ملايين دولار.
منذ انضمامه إلى ليفربول في عام 2017 قادماً من روما الإيطالي، حقق صلاح قفزات مالية كبيرة، تُوجت مؤخراً بتجديد عقده مع "الريدز" حتى صيف 2027، براتب أسبوعي يبلغ 500 ألف دولار، ليصبح بذلك الأعلى أجراً في تاريخ النادي.
يعتبر محمد صلاح "الوجه الإعلاني الأول" للشرق الأوسط في أوروبا، ويحظى بشعبية واسعة في العالم العربي وإفريقيا.
بالإضافة إلى نجاحه الكروي، يعتبر صلاح نموذجاً يحتذى به في مجال الاستثمار والمسؤولية المجتمعية. فمصادر دخله لا تقتصر على راتبه الرياضي، بل تشمل العديد من العقود التجارية مع شركات عملاقة مثل أديداس وبيبسي، بالإضافة إلى استثمارات في العقارات، أبرزها شركة مملوكة له في لندن.
يُعرف صلاح أيضاً بمشاريعه الخيرية في قريته نجريج بمحافظة الغربية، حيث قام بتمويل بناء مدارس ومستشفيات ومرافق خدمية.
شهد الدوري السعودي للمحترفين في السنوات الثلاث الأخيرة تحولاً كبيراً على صعيد التعاقدات، حيث أصبح وجهة مفضلة لنجوم كرة القدم، وخاصة الأفارقة، بفضل الرواتب الضخمة التي تقدمها الأندية.
من بين أبرز اللاعبين الذين انضموا إلى الدوري السعودي مؤخراً: ساديو ماني، رياض محرز، كاليدو كوليبالي، ياسين بونو، وأوباميانغ، مما ساهم في زيادة ثرواتهم ومراكزهم في قائمة الأغنى.
قائمة أغنى 10 لاعبين أفارقة لعام 2025:
- محمد صلاح (مصر): 110 مليون دولار
- صامويل إيتو (الكاميرون): 95 مليون دولار
- ديدييه دروغبا (كوت ديفوار): 90 مليون دولار
- يايا توريه (كوت ديفوار): 70 مليون دولار
- كاليدو كوليبالي (السنغال): 70 مليون دولار
- رياض محرز (الجزائر): 65 مليون دولار
- بيير أوباميانغ (الغابون): 50 مليون دولار
- مايكل إيسيان (غانا): 35 مليون دولار
- ساديو ماني (السنغال): 30 مليون دولار
- أشرف حكيمي (المغرب): 25 مليون دولار
تم تصنيف اللاعبين بناءً على صافي الثروة كما ورد في مواقع موثوقة مثل celebritynetworth.com وصحف إفريقية كبرى، بالإضافة إلى عقود الرعاية والإعلانات التي تعتبر مصدراً رئيسياً للدخل بجانب الرواتب، والأنشطة التجارية والخيرية التي زادت من تأثيرهم وأرباحهم.
على الرغم من اعتزالهما، حافظ دروغبا وإيتو على مكانتهما في قائمة الأغنى بفضل استثماراتهما وصفقات الرعاية.