أكدت وزارة الدفاع السورية، يوم الجمعة، تورط أحد عناصرها في حادثة القتل التي وقعت في منطقة البراجنة بريف اللاذقية.
وفي تفاصيل الحادثة، قُتل الشاب عامر أمون وأصيب شقيقه بيهس أمون بجروح خطرة، إثر تعرضهما لإطلاق نار أثناء عملهما في أرضهما الزراعية بقرية البرجان في ريف جبلة. وقد أثارت هذه الواقعة موجة من الغضب والاستنكار بين الأهالي وذوي الضحايا وسكان المنطقة.
وفي تصريح لوكالة سانا الحكومية، أوضح قائد الشرطة العسكرية في وزارة الدفاع، العميد علي الحسن، أنهم تلقوا بلاغاً عن وقوع جريمة قتل في منطقة البرجان بريف اللاذقية، وأن أحد أطرافها يعمل في إحدى فرق وزارة الدفاع. وأضاف أنه على الفور توجهت دورية من الشرطة العسكرية إلى مكان الحادث وباشرت التحقيقات بالتنسيق مع قوى الأمن الداخلي.
وأشار العميد الحسن إلى أنه بعد التحقيقات الأولية والاستجوابات التي أجريت مع عدد من المشتبه بهم، تم التعرف على القاتل الذي اعترف بارتكابه الجريمة، موضحاً أن القتل والإصابة وقعا إثر مشاحنة ونقاش حاد. وأكد أنه تم تحويل المتهم إلى القضاء العسكري ليحاسب على فعلته.
وشدد قائد الشرطة العسكرية في ختام تصريحه على أن مثل هذه الحوادث لن تمر دون محاسبة، وأن أشد العقوبات ستطال المتسببين.