أخبار سوريا والعالم/ أعلن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، خلال زيارة رسمية إلى دمشق يوم السبت، عن استئناف المملكة المتحدة لعلاقاتها الدبلوماسية الكاملة مع سوريا، وذلك بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول).
وفي بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، صرح لامي قائلاً: «بعد صراع استمر لأكثر من عقد، يلوح في الأفق أمل جديد للشعب السوري. إن المملكة المتحدة تعيد علاقاتها الدبلوماسية إيماناً منها بضرورة دعم الحكومة الجديدة في تحقيق تعهداتها ببناء دولة أكثر استقراراً وأماناً وازدهاراً لجميع السوريين».
وقد التقى لامي يوم السبت بالرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق، في أول زيارة من نوعها منذ الإطاحة ببشار الأسد، وفقاً لما أعلنته الرئاسة السورية.
ونشرت منصات الرئاسة صوراً تظهر مصافحة بين لامي والشرع في القصر الرئاسي، وأفادت بأن اللقاء تناول «العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون، بالإضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية»، دون الخوض في تفاصيل إضافية.
وفي وقت لاحق، ذكرت وزارة الخارجية السورية أن لامي التقى بنظيره أسعد الشيباني، حيث بحثا «العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز الحوار والتعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك».