الدوحة تستضيف جولة مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة

تنطلق في الدوحة اليوم الأحد جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حركة «حماس» وإسرائيل، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، وفقًا لمسؤول فلسطيني مطلع على سير المباحثات.

أفاد المسؤول «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن الوسطاء أبلغوا «حماس» ببدء جولة المفاوضات غير المباشرة بين «حماس» وإسرائيل في الدوحة اليوم الأحد. وأشار إلى أن وفد الحركة المفاوض، برئاسة خليل الحية، والطواقم الفنية موجودون حاليًا في الدوحة ومستعدون لمفاوضات جادة.

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، أنه سيرسل فريق تفاوض إلى قطر اليوم الأحد لإجراء محادثات غير مباشرة تهدف إلى تأمين اتفاق لوقف النار في غزة، معتبرًا أن مطالب «حماس» الأخيرة «غير مقبولة».

وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو: «لقد تم إبلاغنا الليلة الماضية بالتغييرات التي تسعى حماس إلى إدخالها على المقترح القطري وهي غير مقبولة لإسرائيل».

منذ فجر يوم الأحد، قُتل 23 مواطنًا فلسطينيًا وأصيب آخرون في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة. وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام بأن من بين القتلى 12 مواطنًا من حي الشيخ رضوان، شمال مدينة غزة، مشيرًا إلى إصابة 20 آخرين بقصف إسرائيلي على منزلين في محيط مستوصف الشيخ رضوان.

وفقًا لبيانات وزارة الصحة في غزة، قُتل أكثر من 57 ألف فلسطيني على الأقل، معظمهم من المدنيين، في الحرب التي تشنها إسرائيل في غزة ردًا على هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول).

وبحسب مصدرين فلسطينيين مطّلعين على النقاشات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، فإنّ المقترح الأميركي «يتضمن هدنة لستين يومًا، وإفراج (حماس) عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين». وكانت «حركة حماس» أعلنت الجمعة أنها مستعدة لبدء محادثات «فوراً» بشأن الاقتراح الذي ترعاه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة.

يبذل الرئيس الأميركي دونالد ترمب جهودًا متجددة لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 21 شهرًا في غزة، ومن المقرر أن يصل نتنياهو إلى واشنطن لإجراء محادثات معه الاثنين.

تعهد ترمب بالتعامل بحزم مع نتنياهو، ويأمل في استغلال الزخم الناتج عن الهدنة بين إيران وإسرائيل لتأمين وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني المدمر.

أخبار سوريا الوطن١-وكالات-الشرق الأوسط