أكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، أن حماية المدنيين تأتي على رأس قائمة الأولويات في جهود الاستجابة لإخماد الحرائق المندلعة في الساحل السوري. وأشار إلى أن فرق الدفاع المدني تبذل أقصى جهودها لضمان سلامة السكان.
وفي تصريح لمراسل سانا، أوضح الصالح أنه لم يتم تسجيل أي إصابات بين المدنيين حتى الآن، لافتاً إلى وقوع إصابة واحدة في صفوف فرق الدفاع المدني، تمثلت في كسر في القدم، بالإضافة إلى بعض حالات الاختناق الطفيفة التي تم التعامل معها ميدانياً.
وأضاف الصالح أن عمليات الإطفاء مستمرة على مدار الساعة بوتيرة عالية لمواجهة الحرائق ومحاولة تطويقها، وذلك بمشاركة أكثر من 100 فريق من الدفاع المدني، بما في ذلك فرق من تركيا والأردن، في إطار تعاون يهدف إلى تعزيز قدرات الاستجابة السريعة واحتواء الحالة الطارئة التي تشهدها المنطقة.
وأكد وزير الطوارئ أن السيطرة على الوضع تسير بشكل تدريجي وفق خطة طوارئ متكاملة يدعمها العمل الميداني وتضافر الجهود المحلية والدولية. وأشار إلى أن العمليات تتركز حالياً على منطقتين تعتبران الأخطر، وهما ربيعة وبيت كرمندي، معرباً عن أمله في السيطرة الكاملة على الحريق في حال استمرار الحالة الجوية المستقرة.