واشنطن-سانا: طور المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي التابع لمؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية طريقة جديدة منخفضة التكلفة لتقييم تعافي الغابات بعد الحرائق، وذلك بالاعتماد على بيانات الأقمار الصناعية. وتأتي هذه الخطوة في سياق إعادة تشكيل إستراتيجيات إدارة الأراضي ومكافحة الحرائق.
وأوضح المركز في بيان نشره على موقعه الإلكتروني أن الطريقة الجديدة تعتمد على دمج صور ملتقطة بواسطة قمرين صناعيين تابعين لوكالة “ناسا”، بالإضافة إلى بيانات تصنيف الأراضي من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. هذا الدمج يسمح للباحثين بتحديد مدى تعافي الغطاء النباتي ومقارنة معدل التجدد عبر فئات مختلفة من المناطق المحمية.
وأضاف البيان أن تقييم تعافي الغابات كان يتم سابقاً من خلال مسوحات ميدانية مكثفة. بينما توفر الطريقة الحديثة، المعتمدة على الاستشعار عن بعد، بديلاً أسرع وأقل تكلفة لعملية التقييم.
وقالت الباحثة شيما شمس: إن "الإطار الجديد يتيح لمديري الحرائق والأراضي التعرف على الجهود الفعالة في تعافي النظم البيئية بعد الحرائق". وأكدت أن المنهجية الجديدة تساعد في توجيه الاستثمارات والتمويل نحو المناطق ذات الأولوية لتحقيق أعلى فائدة ممكنة.