تشارك فرق الأمم المتحدة في جهود الاستجابة الإنسانية بالتعاون مع السلطات السورية لتقييم الآثار الناجمة عن الحرائق التي اندلعت في ريف اللاذقية. وأفاد مركز أنباء الأمم المتحدة نقلاً عن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي في نيويورك، بأن "فرق الأمم المتحدة موجودة على الأرض لإجراء تقييمات عاجلة بهدف تحديد حجم الكارثة وتحديد الاحتياجات الإنسانية الفورية".
وكان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، قد أشاد في وقت سابق بالشجاعة والتفاني الاستثنائيين لرجال الإطفاء والمستجيبين الأوائل، مؤكداً التزام الأمم المتحدة بدعم السلطات لتقديم المساعدة في الوقت المناسب وحشد الدعم السريع للحكومة السورية والمجتمعات المتضررة من الحرائق المندلعة في ريف اللاذقية.
تسببت الحرائق في ريف اللاذقية الشمالي بتضرر أكثر من 10 آلاف هكتار حتى الآن، في أسوأ موجة حرائق تشهدها المنطقة. وتواجه فرق الإطفاء تحديات كبيرة تشمل الظروف المناخية القاسية، وشدة الرياح، ووعورة التضاريس، ووجود الألغام ومخلفات الحرب، وإهمال النظام البائد للغابات وعدم وجود خطوط نار، ما شكل عوائق أمام استكمال عملية الإطفاء، وفقاً للمعنيين.