الأربعاء, 9 يوليو 2025 05:54 PM

أكساد ونقابة المهندسين الزراعيين بدرعا ينظمان دورة متخصصة حول زراعة الفستق الحلبي

أكساد ونقابة المهندسين الزراعيين بدرعا ينظمان دورة متخصصة حول زراعة الفستق الحلبي

في إطار التعاون المثمر مع نقابة المهندسين الزراعيين بالجمهورية العربية السورية، قام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد" بتنظيم دورة تدريبية متخصصة بعنوان "الخدمات الزراعية لأشجار الفستق الحلبي وأصول التطعيم". أقيمت الدورة بالتعاون مع نقابة المهندسين الزراعيين في محطة ازرع التابعة للمنظمة في محافظة درعا، واستفاد منها 28 متدربًا ومتدربة من نقابة المهندسين الزراعيين في درعا.

شهدت الدورة حضور المهندس أحمد الزعبي، نقيب المهندسين الزراعيين في درعا، الذي أشاد بأهمية التعاون بين النقابة ومنظمة أكساد في تطوير الكفاءات الزراعية وتعزيز خبرات المهندسين الزراعيين في المنطقة. كما حضر الدورة نخبة من الخبراء والمهندسين المتخصصين في مجال الفستق الحلبي.

تهدف هذه الدورة التدريبية إلى تحقيق أهداف استراتيجية متعددة، من بينها تعزيز قدرات المهندسين الزراعيين في مجال زراعة الفستق الحلبي، ونقل الخبرات العلمية والعملية الحديثة إلى الكوادر المحلية، بالإضافة إلى دعم التنمية الزراعية المستدامة في محافظة درعا والمناطق المجاورة، وذلك نظرًا للأهمية الكبيرة التي يمثلها الفستق الحلبي في الاقتصاد الزراعي السوري.

ركزت الدورة على مجموعة من المحاور الهامة، بما في ذلك أحدث التقنيات في الخدمات الزراعية، والممارسات الزراعية السليمة والعلمية لأشجار الفستق الحلبي، وطرق التطعيم وأصولها العلمية، وأفضل الممارسات لزيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحصول. كما تضمنت الدورة تطبيقات عملية حول التطعيم وخدمات ميدانية في محطة ازرع البحثية التابعة لأكساد.

في ختام الدورة، عبر المشاركون عن تقديرهم للمستوى الرفيع للتدريب العملي والنظري الذي قدمه خبراء أكساد، وأكدوا على أهمية هذه البرامج في تطوير القطاع الزراعي وتحسين إنتاجية أشجار الفستق الحلبي في سوريا. وتأتي هذه الدورة ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي تنفذها منظمة أكساد بهدف دعم التنمية الزراعية وبناء القدرات الفنية للمهندسين الزراعيين في مختلف المحافظات السورية، مما يعكس الاهتمام الكبير بتطوير هذا القطاع الحيوي وتحقيق التنمية الزراعية ومواجهة التحديات المناخية، انطلاقًا من رؤية المنظمة لضمان الأمن الغذائي والمائي للأجيال القادمة.

مشاركة المقال: