الجمعة, 11 يوليو 2025 01:57 AM

جبلة تستنفر بحثاً عن الشابة المفقودة ساندي: "هي أختنا جميعاً"

جبلة تستنفر بحثاً عن الشابة المفقودة ساندي: "هي أختنا جميعاً"

تشهد مدينة جبلة في محافظة اللاذقية حالة قلق بعد فقدان الشابة "ساندي مهند علي"، حيث انقطع الاتصال بها بعد خروجها من السوق المقبي. وتنضم "ساندي" بذلك إلى قائمة متزايدة من النساء المفقودات، والتي وثقت وكالة رويترز وصولها إلى 33 سيدة حتى نهاية شهر حزيران الماضي.

"ساندي"، وهي عروس لم يمض على زواجها سوى شهرين، تقيم في قرية "السفرقية". ووفقاً لتسجيل مصور لزوجها "ذو الفقار عبد الرحمن"، فقد دخلت السوق المقبي في مدينة جبلة ثم خرجت منه. وأكد "عبد الرحمن" أن زوجته لم تختف داخل السوق، مشيداً بجهود أصحاب المحال التجارية الذين تعاونوا معه وراجعوا تسجيلات كاميرات المراقبة. وأضاف: «كلهم هون وقفوا معي وناطرين معي وجبلة كلها مستنفرة لتساعدني»، بينما عبّر أصحاب المحال التجارية عن تضامنهم قائلين: «هي إختنا كلنا».

في سياق متصل، أوضحت الشابة "زينب غدير الذكرة" سبب غيابها الذي استمر 4 أشهر، مشيرةً إلى أنها أثناء تصفحها للفيسبوك شاهدت إعلاناً لدورة تعليم مكياج، وهو ما يستهويها، فخرجت من المنزل دون علم أهلها. ولاحقاً، دخلت في حالة اكتئاب بعد رؤية صورها على السوشيل ميديا والتعليقات التي تحدثت عن اختطافها، مما منعها من اتخاذ قرار العودة، الذي اتخذته لاحقاً.

وهكذا، تنضم "زينب" إلى قائمة أخرى من النساء المفقودات اللواتي قدمن روايات مختلفة عن أسباب اختفائهن. يذكر أن "زينب" ظهرت في تقرير لوكالة رويترز قبل نحو أسبوعين، وتحدثت عائلتها عن طريقة "اختطافها" والتواصل مع الخاطفين. ولا تزال الطالبة الجامعية "هيفاء أنس الحمصي" مفقودة منذ يوم الإثنين. وبحسب المعلومات المتداولة، فإنها من سكان ببيلا بريف دمشق، وقد فُقدت يوم الأحد الفائت في طريقها إلى جامعتها في البرامكة. ومثلها، لا تزال "" مفقودة منذ اختفائها قبل أسابيع في مدينة اللاذقية.

وكانت وكالة رويترز قد ذكرت في تقرير لها مؤخراً أنها وثقت اختطاف واختفاء وفتاة تتراوح أعمارهن بين 16 و39 عاماً، تم اختطافهن أو اختفائهن خلال العام الجاري عقب سقوط نظام "الأسد"، في محافظات طرطوس واللاذقية وحماة.

مشاركة المقال: