تواصل فرق الإطفاء والدفاع المدني السوري جهودها المضنية للسيطرة على بؤرتي حرائق خطيرتين تلتهم ريف اللاذقية الشمالي منذ ثمانية أيام، مخلفةً أضراراً واسعة.
أوضح أحمد يازجي، مدير غرفة العمليات وعضو مجلس الإدارة في الدفاع المدني السوري، في تصريح لمراسلة سانا، أن التضاريس الوعرة والمنحدرات الشديدة، بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح، تشكل تحديات جمة تعيق عمليات الإخماد.
وأضاف يازجي أن الفرق تعمل على فتح "خطوط نار جديدة" وتمهيد طرقات بهدف احتواء امتداد الحرائق، مع نشر مكثف للكوادر على جميع المحاور لمراقبة الوضع ومنع انتقال النيران إلى مناطق أخرى.
وأشاد يازجي بالدعم الكبير الذي قدمته تركيا منذ اللحظات الأولى لاندلاع الحرائق، والذي شمل إرسال طائرات مروحية ونفاثة، وآليات متخصصة بلغ عددها نحو 20 آلية، بالإضافة إلى الكوادر المدربة، وذلك بالتنسيق مع غرفة العمليات المحلية.
ويأتي هذا الجهد في ظل ظروف عمل صعبة يواجهها رجال الإطفاء، خاصة في المناطق الجبلية والوديان العميقة، مما يزيد من تعقيد المهمة ويستدعي تكثيف الجهود لاحتواء النيران وإخمادها.
اخبار سورية الوطن 2_سانا