لم تفصح السلطات الأمنية الأردنية صباح الخميس عن هوية من وصفته بالمحرض الرئيسي في قضية الاعتداء الجسدي على صحفي أردني، وهي القضية التي أثارت اهتمام الرأي العام واستنكارًا من رئاسة الوزراء ونقابة الصحفيين.
وكان الناطق باسم الأمن العام قد أعلن مساء الأربعاء عن إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص من المعتدين الملثمين على الصحفي والكاتب الصحفي فارس الحباشنة. وقد زاره وزير الاتصال محمد المومني، وتعهدت مؤسسات الدولة بملاحقة المعتدين في الحادث الذي تعرض له لأسباب لا تزال غامضة.
وذكر الأمن الأردني أنه تم القبض على ثلاثة من الملثمين، وأنهم أدلوا بإفادات تفيد بأن شخصًا رابعًا من ذوي الأسبقيات الجرمية حرضهم على ارتكاب الاعتداء، مشيرين إلى وجود خلافات شخصية بينه وبين الحباشنة.
وتوعد الأمن العام بالكشف عن بقية التفاصيل بعد استكمال التحقيقات وإلقاء القبض على صاحب الأسبقيات المشار إليه، والذي وُصف محليًا بأنه أحد البلطجية، دون معرفة تفاصيل وأسرار وخلفيات هذا الاعتداء.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم