أفاد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، بعدم إحراز أي تقدم في المحادثات الجارية بين الحكومة السورية و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، مؤكداً على استمرار الخلافات بين الطرفين، خاصة فيما يتعلق بخطط دمج القوات العسكرية.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن "باراك" في تصريحات صحفية قوله: "لا أعتقد أن هناك تقدماً في المحادثات بين الحكومة والأكراد"، مضيفاً أن "الحكومة والأكراد لا يزالون على خلاف بشأن خطط دمج قواتهم".
وأشار "باراك" إلى أن دمشق "قامت بعمل رائع في طرح خيارات على قوات سوريا الديمقراطية للنظر فيها"، مؤكداً على أن واشنطن "تثق ثقة كاملة في الحكومة السورية وجيشها الجديد".
وعلى الرغم من إشادته بـ "قسد" ووصفها بـ "شريك هام في الحرب ضد تنظيم الدولة"، أوضح "باراك" أن بلاده "تريد التأكد من حصول قوات سوريا الديمقراطية على فرصة محترمة للاندماج بالحكومة".
كما أكد أن الولايات المتحدة ليست في عجلة من أمرها بشأن سحب قواتها بشكل كامل من سوريا، في إشارة إلى استمرار الوجود الأميركي في مناطق شمال وشرق البلاد في المرحلة الراهنة.
يذكر أن جولة المفاوضات التي جرت يوم الأربعاء الفائت بين الحكومة السورية و"قسد" قد انتهت دون تحقيق أي اختراق ملموس، وسط اتهامات من الطرف الحكومي لـ "قسد" بالمماطلة وطرح شروط إضافية تعرقل الوصول إلى تفاهمات نهائية بشأن آلية الدمج السياسي والعسكري. زمان الوصل