الأحد, 13 يوليو 2025 12:52 AM

خبير: كاسحات الجليد قد تكون مفتاحًا لتعاون روسي أمريكي رغم التوترات

خبير: كاسحات الجليد قد تكون مفتاحًا لتعاون روسي أمريكي رغم التوترات

كتب ستانيسلاف ليشينكو في "فزغلياد" عن إمكانية التعاون الروسي الأمريكي في مجال كاسحات الجليد، مشيرًا إلى سعي الولايات المتحدة لتطوير أسطولها من كاسحات الجليد بشكل كبير، وإعلانها استعدادها لشراء سفن من هذا النوع من فنلندا.

وفي هذا السياق، أوضح المحلل السياسي مكسيم ريفا، الذي عمل سابقًا في إدارة ميناء أوست-لوغا الروسي، أن نجاح الفنلنديين في توقيع عقد مع الولايات المتحدة لبناء كاسحات جليد سيكون إنجازًا كبيرًا لهم، خاصةً مع تراجع صناعة بناء السفن لديهم في السنوات الأخيرة. لكنه أشار إلى أن الولايات المتحدة قد لا تستفيد بشكل كامل، لأنها تحتاج إلى كاسحات جليد قوية للعمل في القطب الشمالي، وليس في البحار الداخلية كبحر البلطيق. وأكد أن كاسحات الجليد النووية هي الأفضل في هذا المجال، لكن فنلندا لا تمتلك تكنولوجيا بناء السفن النووية.

وأضاف ريفا أن روسيا تبني أكبر كاسحات جليد نووية في العالم، ولكن للحصول عليها، يجب استيفاء شرطين: أولاً، ضمانات بأن كاسحات الجليد الجديدة لن تُستخدم لعسكرة القطب الشمالي، بل للتنمية الاقتصادية فقط، وأن الولايات المتحدة لن تطالب بطريق بحر الشمال الروسي ولن تستخدم كاسحات الجليد لأغراض الاستطلاع. وثانياً، إلغاء ترامب لمعظم العقوبات المناهضة لروسيا التي فُرضت في عهد سلفه. وأشار إلى أن الولايات المتحدة حظرت توريد العديد من منتجاتها الصناعية إلى روسيا للإضرار باقتصادها. وإذا أُلغيت العقوبات، فستتمكن روسيا من رفع الولايات المتحدة من قائمة الدول غير الصديقة وبدء تعاون اقتصادي طبيعي معها، بما في ذلك في قطاع كاسحات الجليد.

مشاركة المقال: