الإثنين, 14 يوليو 2025 05:22 PM

المراكز الثقافية في ريف حمص: منصة للإبداع والتعبير عن الذات

المراكز الثقافية في ريف حمص: منصة للإبداع والتعبير عن الذات

تستقطب المراكز الثقافية الفرعية في ريف حمص، عبر أنشطتها المتنوعة، شرائح المجتمع المختلفة، لتشكل بذلك ركيزة أساسية في الحياة الثقافية المحلية. وتوفر هذه المراكز فضاءً مفتوحاً للتعبير الفني، والتواصل الفكري، وتبادل الخبرات بين مختلف الأعمار.

أشارت رندا أحمد، رئيسة دائرة المراكز الثقافية في مديرية ثقافة حمص، في حديث لمراسلة سانا، إلى أن التنوع في الفعاليات ساهم في توسيع قاعدة المشاركة المجتمعية وتعزيز الإقبال على الأنشطة الثقافية.

وتشمل الأنشطة في المراكز الثقافية الفرعية محاضرات وندوات توعوية، وعروضاً مسرحية وسينمائية، وورشات تعليمية وتدريبية، وأنشطة أدبية وفنية، إضافة إلى نوادٍ صيفية، وبرامج مخصصة لتنمية مواهب الأطفال واليافعين، وأنشطة تعليمية حول الزراعة وتنمية المهارات الإبداعية وتمييز الأفكار الإيجابية والسلبية، وجلسات استماع وقراءة قصص، ودورات تعليمية مجانية للطلاب، ودورات تمكين للتدريب على حرف مهنية.

وترى أحمد أن دور المراكز الثقافية الفرعية يتمثل في صقل مهارات الجيل الجديد عبر اكتشاف المواهب المبكرة في الرسم والموسيقا والتمثيل، وتقديم التدريب العملي والتوجيه التربوي، وتحفيز روح الإبداع والثقة بالنفس، ودعم التحصيل العلمي والمعرفي عبر برامج تعليمية وأنشطة ترفيهية هادفة.

واختتمت أحمد حديثها بالإشارة إلى وجود 36 مركزاً ثقافياً فرعياً في الخدمة بالمحافظة، مع إعادة تأهيل وإيجاد حلول للمراكز الستة الأخرى الخارجة عن الخدمة.

مشاركة المقال: