الإثنين, 14 يوليو 2025 12:09 AM

حمص تطلق حملة "برداً وسلاماً" لدعم المتضررين من حرائق الساحل السوري: استجابة إنسانية عاجلة

حمص تطلق حملة "برداً وسلاماً" لدعم المتضررين من حرائق الساحل السوري: استجابة إنسانية عاجلة

حمص-سانا: في إطار جهود الاستجابة الإنسانية السريعة، أعلنت مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في حمص، بالتعاون مع محافظة حمص والجمعيات والمنظمات الإنسانية، عن إطلاق حملة "بردًا وسلامًا" بهدف دعم الأسر المتضررة من حرائق الساحل السوري، وتقديم مختلف أشكال الدعم الغذائي والطبي والمعنوي.

تشهد الحملة مشاركة واسعة من أكثر من عشر منظمات وجمعيات أهلية، من بينها: منظمة يداً بيد للإغاثة والتنمية، التي قامت بتجهيز ثلاث سيارات محملة بألفي سلة غذائية وبطانيات للأهالي وفرق الدفاع المدني. كما تشارك جمعية الأيادي البيضاء في دعم فرق الإطفاء بصهاريج ومساعدات إغاثية متنوعة. بالإضافة إلى ذلك، تقدم هيئة الإغاثة الإنسانية IYD دعمًا ماديًا ومعنويًا مكثفًا للمتضررين.

تساهم أيضًا فرق تطوعية مثل: معمّرون، يلا نساعد، وهبا التطوعي، بتقديم مساهمات غذائية ومحروقات ومبالغ نقدية لتجهيز سيارات الإطفاء.

تأتي هذه الحملة كاستجابة عاجلة للحرائق المستمرة التي اندلعت في الساحل السوري قبل أيام، حيث تعمل فرق الدفاع المدني والإطفاء، بدعم عربي وإقليمي، على الحد من الأضرار، وسط حالة تضامن مجتمعي واسعة.

أوضح عامر البشير، مدير الشؤون الاجتماعية والعمل بحمص، أن الحملة تهدف إلى تقديم الدعم الطارئ للأهالي المتضررين، وتوفير الاحتياجات الغذائية والطبية الأساسية، وتخفيف المعاناة وتوسيع نطاق الاستجابة.

وقد دفعت هذه الكارثة البيئية والإنسانية الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية إلى إطلاق حملات دعم عاجلة، وعلى رأسها حملة "برداً وسلاماً" التي انطلقت من حمص لتقديم المساعدات الغذائية والطبية والمادية للمتضررين، في مشهد يعكس تكاتف المجتمع السوري في مواجهة المحن.

مشاركة المقال: