مع إسدال الستار على دوري البلاي أوف للدوري الكروي الممتاز، اختتم الموسم بتتويج فريق أهلي حلب بلقب البطولة عن جدارة، وذلك بناءً على النتائج العامة للموسم بأكمله.
حقق حطين صدارة دوري البلاي أوف، لكنه تراجع إلى المركز الثالث بسبب نقاط المنح التي قدمها اتحاد كرة القدم للفرق الأربعة المشاركة. حصل أهلي حلب على ثلاث نقاط، بينما نال حطين نقطة واحدة، وكان فارق النقطتين هو ما أبعد حطين عن الفوز باللقب هذا الموسم.
حصد حطين ست نقاط من فوزين، الأول على أهلي حلب بهدف وحيد، والثاني على الوحدة بثلاثية نظيفة، بينما خسر أمام الكرامة بالنتيجة ذاتها. بدوره، حقق أهلي حلب ست نقاط أيضاً، لكن حطين تفوق عليه بفوزه في المباراة التي جمعتهما. فاز أهلي حلب على الوحدة بثلاثة أهداف لهدف، وعلى الكرامة بهدفين نظيفين.
أما الوحدة، فقد حلّ في المركز الثالث بثلاث نقاط، محققاً فوزاً وحيداً على الكرامة بثلاثة أهداف لهدفين، بينما خسر أمام أهلي حلب بنتيجة 1-3 وأمام حطين بنتيجة 0-3. وجاء الكرامة في المركز الأخير بثلاث نقاط أيضاً، متأخراً عن الوحدة بسبب خسارته أمامه. حقق الكرامة فوزاً وحيداً على حطين بثلاثة أهداف نظيفة، ثم خسر أمام الوحدة بهدفين لثلاثة وأمام أهلي حلب بهدفين نظيفين.
بالمحصلة، وبعد جمع نقاط المنح، فاز أهلي حلب بلقب الدوري الكروي الممتاز كأول بطولة دوري بعد التحرير. وتأهل فريقا الكرامة وحطين للمشاركة الآسيوية في بطولة التحدي الآسيوي، بينما خرج فريق الوحدة من الموسم دون تحقيق أي إنجاز يذكر.
وعلى صعيد الجوائز الفردية، نال حارس أهلي حلب، شاهر الشاكر، جائزة أفضل حارس، وفاز زميله أنس دهان بجائزة أفضل لاعب، بينما حصل مهاجم الكرامة، سامر خانكان، على لقب هداف الدوري برصيد سبعة أهداف.
الجدير بالذكر أن مباريات البلاي أوف شهدت انضباطاً ملحوظاً من الفرق وأجهزتها ولاعبيها وجماهيرها على الرغم من قلتها. لم يشهد الدوري سوى عشر بطاقات حمراء، واحدة منها فقط في البلاي أوف، ولم تسجل أي تجاوزات لأخلاقيات الملاعب، مما يعد مؤشراً إيجابياً. أما على صعيد التنظيم، فقد كان جيداً، ولاحظ الجميع ارتفاع مستوى المباريات والأداء، خاصة في مباريات البلاي أوف الست.
ناصر النجار