أعربت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، يوم الاثنين، عن قلقها العميق إزاء الأحداث المأساوية التي تشهدها مدينة السويداء في جنوب سوريا، والتي بدأت منذ يوم الأحد وتستمر حتى الآن.
تشير التقارير إلى ارتفاع حصيلة الضحايا نتيجة للاشتباكات الدائرة في السويداء، حيث بلغت حتى اليوم الاثنين 188 قتيلاً وجريحاً. من بين الضحايا، قُتل العشرات من عناصر وزارة الدفاع السورية في كمين نُصب لهم بالقرب من مدخل قرية كناكر في ريف السويداء.
وفي بيان صادر عنها، أعربت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن أعمال عنف واختطاف في السويداء، والتي أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.
وحثت نجاة رشدي الحكومة الانتقالية والجهات المعنية المحلية على اتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين، والعمل على استعادة الهدوء، ومنع أي تحريض قد يزيد الوضع سوءاً.
كما شددت في ختام بيانها على "الحاجة المُلحة إلى إدماج حقيقي، وبناء الثقة، وإجراء حوار هادف للمضي قدماً في عملية انتقال سياسي موثوق وشامل في سوريا، على أساس مبادئ الاستقلال والسيادة والسلامة الإقليمية".