الثلاثاء, 15 يوليو 2025 02:35 PM

لبنان يتسلم الرد الأمريكي بشأن السلاح: مهلة محتملة لنهاية العام

لبنان يتسلم الرد الأمريكي بشأن السلاح: مهلة محتملة لنهاية العام

جنبلاط: همّنا الحفاظ على لبنان الكبير الذي أرسي عام 1920

تسلم لبنان رسمياً، عبر السفارة الأميركية في بيروت، الرد على الورقة التي قدمها الجانب اللبناني للموفد الأميركي السفير توماس براك، ويجري العمل حالياً على دراسة الملاحظات الواردة في الرد.

وكان السفير براك قد تسلم في الأسبوع الماضي، خلال زيارته للعاصمة اللبنانية، ورقة لبنانية تتضمن رداً على ورقة المطالب الأميركية التي تلقتها بيروت في الشهر الماضي. وقد وعد الموفد الأميركي بالرد قبل موعد عودته المتوقعة إلى بيروت قبل نهاية الشهر الحالي.

أفادت مصادر قريبة من رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ«الشرق الأوسط» أن بيروت تسلمت الرد الأميركي على الورقة اللبنانية، مؤكدة أن لبنان سيقوم بدراسة الرد.

أكدت السفارة الأميركية في بيروت تسليم الرد، لكنها امتنعت عن التعليق، نفياً أو تأكيداً، على ما تردد حول تضمّن الرد الأميركي ضرورة التزام لبنان بمهلة زمنية محددة لحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، على ألا تتجاوز هذه المهلة نهاية العام الحالي.

جنبلاط

في غضون ذلك، بحث نبيه بري مع الرئيس السابق لـ«الحزب التقدمي الاشتراكي»، وليد جنبلاط، آخر التطورات في لبنان والمنطقة، بالإضافة إلى المستجدات السياسية والميدانية. وصرح جنبلاط بعد اللقاء: «نوقشت ملفات عديدة مع الرئيس بري، فيما يتعلق بالمفاوضات في الجنوب، وهذا الملف في يد أمينة مع الرئيس بري ومع الرؤساء الثلاثة (جوزيف عون وبري ونواف سلام)، ولن أتدخل فيه. هذا الشأن ليس من صلاحياتي، بل هو شأن الرؤساء ومجلس الوزراء».

كما رأى جنبلاط أن «التهديدات الإسرائيلية هي سيف مسلط في كل لحظة، لكن لا يجوز الاستمرار في هذا الأمر، إما هناك وقف إطلاق نار أو ليس هناك وقف إطلاق نار، يعني الأمور تسير ولست متشائماً هذا التشاؤم الكبير».

وعن رأيه في نظرية «بلاد الشام» التي تحدث عنها الموفد براك، وعاد وأوضحها، قال جنبلاط: «لا فكرة لدي من أين صدرت هذه النظرية؟ في النهاية، همنا كما الهمّ الأميركي، الحفاظ على لبنان الكبير الذي أرسي عام 1920، وبلاد الشام، تاريخياً، تمتد من لبنان إلى العراق. حر من يفكر بهذا الأمر، لكننا نتمسك بالكيانات الحالية».

وتطرق جنبلاط إلى أحداث السويداء، قائلاً: «نحن مع عودة الأمن وبناء مصالحة في السويداء برعاية الدولة السورية، وبعد الإطاحة بالنظام السابق، كنتُ أول شخص عربي ودولي ذهب إلى دمشق، لأقول إن سوريا كانت وستبقى موحدة وهي رسالة للبعض، البعض في السويداء لم يفهمني ونادى ولا يزال ينادي بالحماية الدولية وطبعاً الإسرائيلية». وأضاف: «أقول السويداء مثل جرمانا مثل حمص مثل حماة مثل كل مكان في سوريا، هي بحماية الدولة السورية».

مشاركة المقال: