دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—علق رئيس الوزراء القطري الأسبق، حمد بن جاسم، على التطورات الأخيرة في المنطقة وتأثيراتها المحتملة على سوريا والخليج. جاء ذلك في تدوينة له، حيث أوضح أن الأحداث الأخيرة ستخلف تبعات متعددة، بما في ذلك مخططات لتقسيم دول مثل سوريا، أو فرض واقع يجعل المنطقة تدفع أثمانًا باهظة لسنوات.
وأضاف حمد بن جاسم أن دول مجلس التعاون الخليجي ستكون أول المتضررين من هذه التطورات، مما يستدعي اتفاقها على رؤية موحدة وواضحة. وأكد على إيمانه بضرورة الاتحاد الخليجي، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن يستمر في ظل الظروف الراهنة إلا بسيادة القانون وليس القوة في تسوية الخلافات بين الأعضاء وتفسير مواد ميثاق التأسيس.
وشدد على أن سيادة القانون ستضمن اتحادًا سياسيًا يحمي استقلال القرار الخليجي ويحمي الدول الأعضاء من التدخلات الداخلية. وأعرب عن قناعته بأن دول الخليج قادرة على تحقيق ذلك إذا توفرت الإرادة الحسنة، مما قد يؤدي إلى قيام اتحاد قوي وفاعل يراه الأجيال القادمة. وأكد على ضرورة العمل للحفاظ على المنطقة وتسليمها للأبناء في أفضل حال، مشيرًا إلى أن الاتحاد قوة، ولكنه يحتاج إلى أساس سليم غير متوفر حاليًا، واللوم يقع على الجميع.
نشر الجمعة، 11 يوليو / تموز 2025