أعلنت وزارة الدفاع عن بدء سحب الآليات الثقيلة من محافظة السويداء، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق مع أعيان ووجهاء المدينة يقضي بوقف إطلاق النار بشكل كامل.
وذكرت الوزارة أن قوات الشرطة العسكرية، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، قد بدأت بالانتشار بهدف ضبط الأمن، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، ومنع أي تجاوزات قد تحدث. وأكد وزير الدفاع “مرهف أبو قصرة” أنهم سيبدأون بتسليم أحياء مدينة السويداء لقوى الأمن الداخلي فور الانتهاء من عمليات التمشيط، وذلك بهدف متابعة ضبط الفوضى، وتسهيل عودة الأهالي إلى منازلهم، وإعادة الاستقرار إلى المدينة، مع التعهد بمحاسبة المتجاوزين.
في غضون ذلك، أفادت شبكة “السويداء 24” بأن المدينة تشهد موجة نزوح كبيرة بين المدنيين، وذلك عقب دخول قوات الأمن الداخلي ووزارة الدفاع وانتشارها في الشوارع. ونقلت الشبكة عن مراسلها أن العديد من العائلات نزحت إلى مناطق متفرقة، وسط مخاوف متزايدة من تصاعد الأزمة الإنسانية.
كما تداول ناشطون وناشطات صوراً ومقاطع فيديو توثق ما قالوا إنها انتهاكات من قبل عناصر في الدفاع والداخلية، في حين حذرت وزارة الداخلية العناصر من أي تجاوزات تحت طائلة العقوبة.