أعلن رئيس القضاء في إقليم هرمزجان الإيراني، اليوم الأربعاء، عن احتجاز إيران لناقلة نفط أجنبية في خليج عمان. يأتي هذا الإجراء بسبب الاشتباه في تهريبها مليوني لتر من الوقود، وفقاً لما ذكرته شبكة "أخبار الطلبة".
ونقلت الوكالة عن قهرماني قوله: "في إطار عملية رصد ومتابعة مستمرة لتحركات تهريب الوقود المشبوهة في خليج عُمان، قامت السلطات بتفتيش ناقلة نفط أجنبية لعدم وجود وثائق قانونية تتعلق بحمولتها، وقامت باحتجازها بتهمة نقل مليوني لتر من الوقود المهرب".
وأشار المسؤول القضائي إلى اعتقال 17 فرداً من طاقم الناقلة، موضحاً أن السلطات قد فتحت قضية في مكتب المدعي العام بمنطقة جاسك.
ولم يتم الكشف عن أي معلومات إضافية حول اسم الناقلة أو العلم الذي ترفعه.
وأضاف قهرماني: "إن ما يقوم به مهربو الوقود الذين يحاولون بالتنسيق مع أجانب نهب الثروة الوطنية لن يظل بعيداً عن طائلة القضاء، وسيُعاقب الجناة إذا ثبتت جرائمهم من دون هوادة".
وتكثف إيران جهودها للحد من تهريب الوقود عبر البحر، وقد أعلنت في السابق عن احتجاز عدد من الناقلات في الخليج والبحر العماني.
في 31 آذار/مارس، أعلن الحرس الثوري عن احتجاز ناقلتي نفط أجنبيتين كانتا تحملان أكثر من 3 ملايين لتر من الديزل المهرب، وتم نقلهما إلى ميناء بوشهر بأمر قضائي.
وفي 8 نيسان/أبريل، تم احتجاز ناقلة ثالثة على متنها نحو 100,000 لتر من الوقود المهرب.
وتشير تقديرات رسمية إلى أن ما بين 12 إلى 30 مليون لتر من الوقود يتم تهريبه من إيران يومياً.
وتواجه إيران، التي تعتبر أسعار الوقود فيها من بين الأدنى على مستوى العالم بسبب الدعم الحكومي السخي وانخفاض قيمة عملتها الوطنية، تحديات كبيرة في مكافحة أعمال التهريب المتفشية براً وبحراً.
أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار