تداول ناشطون سوريون صوراً ومقاطع فيديو مروعة توثق تعرض عائلات ومدنيين من عشائر البدو في السويداء وريفها لعمليات تهجير قسري وقتل جماعي. وذكرت المصادر أن هذه الأعمال الوحشية نُفذت على يد مسلحين دروز، وذلك بعد إعلان الشرع عن سحب القوات الحكومية العسكرية في خطابه الأخير.
تُظهر المقاطع المصورة مشاهد مأساوية لعائلات مهجرة تجد نفسها في العراء، بالإضافة إلى صور لجثث مدنيين. كما تتضمن المقاطع مناشدات يائسة للمساعدة والتدخل العاجل.
وفي سياق متصل، كشفت مقاطع فيديو أخرى عن قيام مسلحين دروز بالاعتداء على أسرى أو محتجزين، وتعريضهم لمعاملة مهينة ومذلة.
تأتي هذه الأحداث المروعة في أعقاب سلسلة من الأحداث الدامية التي شهدتها السويداء خلال الأيام القليلة الماضية، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين والعسكريين والمسلحين. وقد تعهدت السلطات بمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات والخارجين عن القانون.