الأحد, 20 يوليو 2025 05:30 PM

تصعيد في غزة: الجيش الإسرائيلي يصدر إنذارات إخلاء جديدة وسط مخاوف عائلات الأسرى

تصعيد في غزة: الجيش الإسرائيلي يصدر إنذارات إخلاء جديدة وسط مخاوف عائلات الأسرى

أصدر الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، إنذارات إخلاء جديدة للفلسطينيين في منطقة دير البلح بوسط قطاع غزة، وذلك في خطوة تمهد لتوسيع نطاق العمليات العسكرية البرية في المنطقة.

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة “إكس”: "على جميع المتواجدين في المنطقة الجنوبية الغربية من دير البلح، في البلوكات 130، 132-134، 136-139، 2351، بما في ذلك المتواجدين داخل الخيام الموجودة في المنطقة، الإخلاء فورا". ودعا أدرعي الفلسطينيين في المناطق المذكورة إلى التوجه جنوبا نحو منطقة المواصي، وأرفق خريطة توضح المناطق التي ينذر الجيش بإخلائها، والتي تضم خيام نازحين.

وتوعد أدرعي بتوسيع نطاق العمليات عبر تنفيذ "عملية برية" في المناطق التي حددها الإنذار، مضيفا: "يوسّع الجيش الإسرائيلي أنشطته في هذه المنطقة ليعمل في منطقة لم يعمل فيها من قبل".

يذكر أن الجيش الإسرائيلي قد أصدر منذ شهر مارس/ آذار الماضي عشرات الإنذارات في شمالي وجنوبي قطاع غزة.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنه "لأول مرة منذ بداية الحرب، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذير إخلاء لسكان دير البلح وسط قطاع غزة"، مضيفة: "حتى الآن، لم يناور الجيش الإسرائيلي في منطقة المخيمات الوسطى ومخيم دير البلح خوفا على سلامة الرهائن (الأسرى) المحتجزين في المنطقة".

من جهة أخرى، أعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، يوم الأحد، عن "القلق والهلع" إزاء التقارير التي تفيد بأن الجيش يعتزم بدء عمليات عسكرية في مناطق وسط القطاع الفلسطيني.

وقالت العائلات في بيان: "نشعر بالقلق والهلع إزاء التقارير التي تفيد بأن الجيش الإسرائيلي ينوي العمل في مناطق وسط غزة، التي لم ينفذ فيها عمليات من قبل"، وتساءلت: "هل من أحد يعدنا بأن هذا القرار لن يكون على حساب فقدان أحبائنا؟"، في انتقاد غير مباشر لسياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تتهمه أسر المحتجزين بأنه مستمر في الحرب لتحقيق مكاسب شخصية ورضوخا للتيار اليميني.

وأضافت العائلات: "نتوقع من رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) ووزير الدفاع (يسرائيل كاتس) وكبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي أن يشرحوا للمواطنين الإسرائيليين وعائلاتهم على وجه السرعة ماهية خطة القتال، وكيف تحمي بالضبط المخطوفين والمختطفات (الأسرى) الذين ما زالوا في غزة".

وأشارت العائلات إلى أنه بالنسبة للأسرى، "خطة القتال التي تشمل وسط قطاع غزة ليست ورقة في المفاوضات، بل خطر ملموس ومباشر على مصيرهم".

أخبار سوريا الوطن-وكالات-رأي اليوم

مشاركة المقال: