اختتام ناجح لدورة تأهيل مدربي ألعاب القوى في سوريا: دفعة جديدة لتعزيز الرياضة الوطنية

اختُتمت في دمشق دورة تأهيل مدربي الدرجة الثالثة لألعاب القوى "مستجد"، التي نظمها اتحاد ألعاب القوى في مبنى وزارة الرياضة والشباب. استمرت الدورة لمدة ستة أيام، وشملت جلسات تدريبية نظرية وعملية تحت إشراف نخبة من المحاضرين المحليين المعتمدين.

أكد رئيس اتحاد ألعاب القوى، محمد الضامن، في تصريح لـ سانا، أن هذه الدورة تمثل خطوة مهمة في تأهيل الكوادر الوطنية وتعزيز مكانة الرياضة السورية على المستويين الإقليمي والدولي. وأشار إلى أنها أول دورة مركزية تقام لجميع التخصصات، حيث تم اختيار المشاركين بعناية من قبل اللجان الفنية في المحافظات، مع التركيز على ترشيح النخبة والأبطال المحليين في اللعبة.

وأوضح الضامن أنه تم توزيع المشاركين في الدورة وفقًا لتخصصاتهم، بهدف تمكين كل مدرب من التخصص في مجاله لاحقًا، وهو ما يتماشى مع خطة الاتحاد للتركيز على هذا الجانب. كما بين أن الدورة ركزت على أساسيات ألعاب القوى في علم التدريب، لضمان بداية صحيحة للمدربين.

من جهتها، صرحت عضو اتحاد ألعاب القوى، نوال زيود، بأن هذه الدورة تعتبر باكورة عمل الاتحاد الجديد، وتهدف إلى إعداد مدربين قادرين على إعداد جيل جديد من اللاعبين وتطويرهم. وأشارت إلى أن الدورات القادمة ستكون حسب التخصص لتعزيز جودة التدريب.

أكد لاعب رمي القرص والكرة الحديدية، حيدر ميا، أن الدورة منحتهم الأدوات اللازمة للتعامل مع اللاعبين بطريقة علمية ومنهجية، مع التركيز على التخصص ليكونوا مدربين في المجال الذي برعوا فيه كلاعبين.

أوضح المشارك في الدورة من نادي حوش عرب، محمد نزار جمعة، أن الدورة كانت غنية بالمعلومات، وتمثل فرصة لنقل ما تعلمه إلى المواهب الموجودة في حوش عرب في ألعاب القوى، والتي استفادت من طبيعتها المناخية، حيث ترتفع عن سطح البحر بمقدار 1800 متر.

يذكر أن 34 دارسًا ودارسةً من مختلف المحافظات شاركوا في دورة التأهيل.