الثلاثاء, 22 يوليو 2025 04:32 PM

من الجدة إلى زعيمة عصابة: بريطانية ستينية تدمر عائلتها بتجارة المخدرات وتنفق ببذخ على قطتها!

من الجدة إلى زعيمة عصابة: بريطانية ستينية تدمر عائلتها بتجارة المخدرات وتنفق ببذخ على قطتها!

قضت محكمة بريطانية بسجن جدة تبلغ من العمر 65 عامًا، تدعى ديبورا ماسون، لمدة 20 عامًا، وذلك بعد إدانتها بإدارة شبكة واسعة لتجارة الكوكايين تقدر قيمتها بـ 80 مليون جنيه إسترليني. وقد قامت ماسون بنقل كميات كبيرة من المخدرات عبر مدن مختلفة في المملكة المتحدة، مستعينة بأفراد من عائلتها.

عرفت ديبورا ماسون بين أفراد عائلتها بألقاب مثل "غانغستر ديبز" و "الملكة النحلة". قامت بتجنيد شقيقتها وأبنائها وشركائهم وأصدقاء العائلة لنقل طن متري من الكوكايين بين موانئ ومدن مثل هارويتش وبريستول ولندن وبرمنغهام. كانت تدفع مبلغ ألف جنيه إسترليني لكل رحلة، بينما كانت تنعم بحياة مترفة، تستثمر أرباحها في رحلات إلى دبي والبحرين، وشراء ملابس وإكسسوارات من أشهر الماركات، بالإضافة إلى قلادة فاخرة لقطتها المدللة "غوست".

كشفت المحكمة أن ماسون كانت تصطحب أحفادها الصغار أثناء عمليات نقل المخدرات، حيث كانوا يجلسون في مقاعد السيارات وسط صناديق تحتوي على كوكايين بوزن 5 كيلوغرامات لكل منها. كما احتفظت بجزء من أرباح العائلة لنفسها، وجندت حتى ابنها المدمن على المخدرات.

بعد محاكمة استمرت 11 أسبوعًا، أُدينت ماسون وعصابة عائلية مكونة من 10 أشخاص بتهمة التآمر لتوزيع مواد مخدرة من الفئة الأولى، وحُكم عليهم بالسجن لمدة تزيد عن 100 عام مجتمعة.

وصف القاضي دور ماسون بأنه "قيادي" في تجارة المخدرات، مشيرًا إلى أنها لم تكن قدوة حسنة لأطفالها، بل أفسدتهم. واعتبر المحققون أن هذه العملية كشفت عن شبكة جشع وطمع وراءها أسلوب حياة مترف مبني على الجريمة.

حُكم على ديبورا ماسون بالسجن 20 عامًا، بينما تراوحت أحكام بقية أفراد العصابة بين 10 و 15 عامًا. وتواصل الشرطة والنيابة العامة التحقيق لضمان منع تدفق المزيد من المخدرات وحماية المجتمع من آثاره السلبية.

مشاركة المقال: