الخميس, 24 يوليو 2025 01:58 AM

الفاتيكان يعلن: البابا ليو الرابع عشر يعترف بمعجزة شفاء لطفل بعد تدخل كاهن إسباني

الفاتيكان يعلن: البابا ليو الرابع عشر يعترف بمعجزة شفاء لطفل بعد تدخل كاهن إسباني

أعلن الفاتيكان رسميًا عن اعتراف البابا ليو الرابع عشر بمعجزة شفاء مذهلة تعود لعام 2007. فقد نجا مولود خديج من موت محقق بعد ولادته في حالة حرجة، وذلك بفضل تدخل روحي من كاهن إسباني توفي قبل أكثر من قرن.

أفاد بيان صادر عن أبرشية ألمرية في إسبانيا بأن الطفل تايكوان هول وُلد بعملية قيصرية طارئة وكان يعاني من نقص حاد في الأكسجين، حيث ظهرت عليه علامات الزرقة وكان نبضه ضعيفًا للغاية، مما جعل الأطباء يستبعدون نجاته.

في لحظة فارقة داخل غرفة العمليات، قرر الطبيب المعالج الدكتور خوان سانشيز، وهو إسباني من بلدة ويركل-أوفيرا، أن يتضرع إلى الله طالبًا شفاعة الأب خوسيه فاليرا بارا، الكاهن الذي عاش في القرن التاسع عشر ويُعتبر "شفيع المنطقة" في ألمرية.

وبحسب قناة "WJAR" الأمريكية، بدأ قلب الطفل ينبض بشكل طبيعي بعد دقائق من الدعاء، دون أي تدخل طبي، في ما اعتبره الكثيرون لحظة إعجازية.

على الرغم من توقعات الأطباء بحدوث تلف دماغي دائم نتيجة انقطاع الأكسجين، تطور الطفل بشكل طبيعي. فقد بدأ الكلام عند عمر 18 شهرًا والمشي في سن السنتين، مما أثبت بشكل قاطع أنه لم يُصب بأي مضاعفات عصبية.

قرار البابا ليو الرابع عشر، وهو أول بابا أمريكي في تاريخ الفاتيكان، يمهد الطريق نحو تطويب الأب فاليرا بارا، وربما تقديسه لاحقًا في حال الاعتراف بمعجزة ثانية وفق شروط الكنيسة الكاثوليكية.

وعلق الأب تيموثي رايلي من أبرشية بروفيدنس في الولايات المتحدة قائلاً: "ما يجعل هذه المعجزة أكثر إثارة هو أن الكاهن لم يسبق له أن زار أمريكا قط، ومع ذلك حدثت الشفاعة في الجانب الآخر من العالم".

يُتابع الفاتيكان أيضًا ملفات تطويب أخرى، من أبرزها قضية كارلوس أكوتيس، المراهق البريطاني الذي توفي عام 2007 بسبب سرطان الدم، والذي عُرف بتفانيه في الأعمال الخيرية. ويُعتقد أن جثمانه بقي سليمًا دون تحلل، وهو ما يُعد من علامات "القداسة" بحسب العقيدة الكاثوليكية.

روسيا اليوم

مشاركة المقال: