لا يزال مستقبل ليونيل ميسي خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2026 غير واضح، وسط رغبة اللاعب في العودة إلى أوروبا لخوض المنافسات على أعلى مستوى، استعدادًا لكأس العالم 2026. تكثر الشائعات حول الفريق الذي سيلعب له بطل العالم بعد نهاية عقده، بما في ذلك فريقه السابق برشلونة.
إلا أن نادي كومو الإيطالي ظهر فجأة كخيار محتمل، بعد حضور زوجة ميسي وأولاده مباراة ودية للفريق أمام ليل الفرنسي. وقد فسر البعض ذلك بأن زوجة اللاعب تقوم برحلة استكشافية للنادي العائد في الموسم الماضي إلى دوري السييرا A.
تسعى إدارة كومو لبناء مشروع طويل الأمد يهدف إلى المنافسة على المقاعد الأوروبية، وقد أنفقت بالفعل حوالي 100 مليون يورو للتعاقد مع لاعبين جدد، كان آخرهم المهاجم الإسباني المخضرم ألفارو موراتا.
وفي أول تعليق على شائعة انتقال ميسي إلى كومو، أوضح مدرب الفريق سيسك فابريغاس أن علاقته بميسي وعائلتهما قوية، وأن حضورهم مباراة كومو ليس غريبًا. وأكد أن القرار النهائي يعود إلى ميسي، الذي تلقى عروضًا من أندية عديدة في أوروبا والسعودية. لكن هذا الأمر لا يزال في طور التكهنات. فهل يجتمع ميسي وفابريغاس مجددًا في فريق واحد بعدما لعبا معًا لبرشلونة بين عامي 2011 و2014، ولكن هذه المرة سيكون سيسك مدربًا للأسطورة الأرجنتينية؟
خالد عرنوس