نيويورك - سانا: أكدت المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، السفيرة علياء أحمد بن سيف، أن استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة ولبنان وسوريا ومناطق أخرى، يؤدي إلى تفاقم التوترات وتهديد استقرار المنطقة بأكملها.
جاء ذلك في بيان دولة قطر أمام المناقشة المفتوحة رفيعة المستوى لمجلس الأمن حول تعزيز السلم والأمن الدوليين من خلال التعددية والتسوية السلمية للنزاعات، والتي عقدت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأشارت السفيرة إلى أن قطر لم تدخر جهداً في العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لمنع تفاقم الصراع وانتشاره إقليمياً، محذرة باستمرار من العواقب الوخيمة لزعزعة الاستقرار الإقليمي. وأضافت أنه على الرغم من التحذيرات الدولية المتكررة، استمر التصعيد العسكري الإسرائيلي، ليس فقط في غزة، بل استهدف أيضاً لبنان وسوريا ومناطق أخرى في المنطقة، ما أدى إلى تصاعد التوترات وتهديد استقرار المنطقة بأسرها، وبلغ ذروته في حزيران الماضي.
وأكدت أن دولة قطر كانت من أوائل الدول التي حذرت من مخاطر تصعيد الصراع الإقليمي وعواقب استمرار الأعمال العسكرية الإسرائيلية.
كما أكدت السفيرة علياء أحمد بن سيف دعوة بلادها إلى إعطاء الأولوية للحلول الدبلوماسية، والتمسك بمبادئ حسن الجوار، وضبط النفس إزاء التصعيد، مشيرة إلى أن السياسة الخارجية لبلادها تولي أولوية قصوى لتسوية النزاعات بالطرق السلمية.
وجددت تأكيد دولة قطر على ضرورة التزام مجلس الأمن بدعم العمليات السلمية والحلول السياسية لتجنب المزيد من المعاناة الإنسانية وتعزيز الاستقرار العالمي، داعية مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته في منع نشوب النزاعات والتصدي لانتهاكات القانون الدولي من خلال إنفاذ قراراته، وضمان احترام الأعراف الدولية، وإنهاء الإفلات من العقاب.