حماة-سانا: عقدت نقابة الاقتصاديين السوريين ندوة تعريفية في مدينة حماة، سلطت الضوء على واقع النقابة بعد الدمج التاريخي بين نقابتي المهن المالية والاقتصاديين الأحرار. تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز دور النقابة وتفعيل حضورها المهني.
شهدت الندوة حضوراً لافتاً من نقابيين وخبراء اقتصاديين وصناع قرار، حيث جرت مناقشة الهيكلية المستحدثة للنقابة والنهج الذي تتبناه الإدارة المركزية لضمان انطلاقة فاعلة ومؤثرة على المستويين المهني والمؤسسي، بالإضافة إلى آليات تعزيز التنسيق مع مديرية المالية في المحافظة.
أشار محمد رعدون، مدير مكتب العلاقات العامة في النقابة، في مداخلته إلى أهمية المرحلة الحالية التي تتسم بالتحول التنظيمي، مؤكداً التزام الإدارة المركزية بتقديم نموذج متطور في الأداء والخدمات.
من جانبه، تطرق فايز رشيد، مدير مالية حماة، إلى أدوات التعاون بين الجانبين، مسلطاً الضوء على فرص التكامل التي من شأنها تعزيز التنمية الاقتصادية والمهنية في المحافظة.
كما قدّم متعب الحاج حسن، رئيس فرع النقابة في حماة، عرضاً مفصلاً لواقع عمل الفرع، مشيراً إلى التحديات الراهنة وخطط التطوير التي يجري العمل عليها للارتقاء بالخدمات النقابية في المنطقة.
أكد المنظمون أن الندوة مثلت فضاءً مفتوحاً للحوار البنّاء، وجسراً للتواصل بين أعضاء النقابة والجهات ذات الصلة، بما يسهم في دعم الحراك النقابي والاقتصادي على مستوى محافظة حماة.
شهدت نقابة الاقتصاديين السوريين تحولات بنيوية كبيرة عقب دمج نقابتي المهن المالية والاقتصاديين الأحرار، ما شكّل بداية جديدة للعمل النقابي الاقتصادي في سوريا. وفي هذا السياق، نظّمت النقابة ندوة تعريفية في حماة لتسليط الضوء على ملامح المرحلة الجديدة واستراتيجيات الانطلاق والتكامل مع الجهات الرسمية. مثلت الندوة منصة مهمة للحوار والشراكة بين الاقتصاديين ومديرية المالية بهدف دفع مسيرة التنمية المهنية والخدمية في المحافظة.