الأحد, 27 يوليو 2025 06:36 AM

صليب التركمان وبرج إسلام: جوهرة سياحية تتلألأ على الساحل السوري بجمالها الخلاب

صليب التركمان وبرج إسلام: جوهرة سياحية تتلألأ على الساحل السوري بجمالها الخلاب

تستقطب مناطق صليب التركمان وبرج إسلام في ريف اللاذقية الشمالي أعداداً كبيرة من الزوار، سواء من مختلف المحافظات السورية أو من المغتربين، وذلك بفضل مقوماتها السياحية الفريدة.

تقع هذه المنطقة على بعد 20 كيلومتراً شمال محافظة اللاذقية، وتعتبر وجهة مثالية لمحبي السباحة والباحثين عن الهدوء والاستجمام، حيث تجمع بين الطبيعة البكر والمياه الصافية والشواطئ المتنوعة الرملية والصخرية.

المهندس محمد باش بيوك، رئيس بلدية صليب التركمان وبرج إسلام، أوضح في تصريح لمراسل سانا أن المنطقة تتبع إدارياً لناحية عين البيضا، وأن تسميتها تعود إلى معالمها المحلية. فقد سُميت برج إسلام نسبةً إلى برج مراقبة يقع بالقرب من جامع الرحمة، بينما يعود اسم صليب التركمان إلى الجذر "صلب"، في إشارة إلى طبيعتها الجغرافية وتركيبتها السكانية. وأضاف أن القريتين تشتركان في بلدية واحدة، ويبلغ عدد سكانهما حوالي 13 ألف نسمة، يعتمد معظمهم على الزراعة والصيد في معيشتهم.

كما أكد باش بيوك على أهمية تطوير القطاع الخدمي في المنطقة لمواكبة النمو السياحي المتزايد، وتعزيز جاذبيتها للاستثمارات المحلية والدولية، معتبراً أن إزالة الاستملاك السياحي عن المنطقة يمثل خطوة أولى نحو تشجيع المستثمرين المحليين على إقامة مشاريع سياحية.

من جانبه، أشار زهير عبد الواحد الدهونجي، عضو مجلس قرية صليّب التركمان، إلى أن المنطقة متكاملة سياحياً، حيث تضم شاطئاً يمتد على طول 10 كيلومترات، يتميز بتنوع تضاريسه وارتفاعاته، ويسهل الوصول إليه مباشرة من الطريق العام دون أي رسوم دخول، بالإضافة إلى كرم الضيافة وحسن الاستقبال الذي يتميز به السكان المحليون.

الصيدلاني رضا برغل، وهو أحد الزوار القادمين من مدينة حلب، وصف المنطقة بأنها من أجمل المواقع السياحية في سوريا، مشيراً إلى ما تتميز به من شواطئ رملية وصخرية، ومناظر طبيعية خلابة، ومناخ معتدل، وأسعار مناسبة، حيث تتوفر خدمات الطاولات والطعام بأسعار رمزية تناسب مختلف الفئات الاجتماعية.

وأوضح المهندس بشار شيخ عبد الله أن صليّب التركمان تتميز بتكوينات صخرية بيضاء نادرة، بالإضافة إلى المغاور والكهوف الطبيعية الممتدة على طول الشاطئ، مما يضفي على المنطقة طابعاً جمالياً فريداً ومميزاً.

مشاركة المقال: